أكد أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد على أهمية اتباع نهج التحاور والتفاهم بين جميع الأديان والثقافات لتعزيز مبادئ التسامح والتعايش بين شعوب العالم تحقيقا لنشر ثقافة المحبة والإخاء.
جاء ذلك لدى استقباله لقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والوفد المرافق له بحضور ولى العهد الشيخ نواف الأحمد.
حضر المقابلة نائب وزير شئون الديوان الأميرى الكويتى الشيخ علي الجراح.
من جهته، استقبل نائب وزير شئون الديوان الأميرى الشيخ على الجراح فى مكتبه بقصر بيان ظهر أمس قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والوفد المرافق وذلك بمناسبة زيارته للبلاد.
من جانب آخر، وفى احتفال شعبي كبير متميز ورائع فى التنظيم والترتيب والفقرات، غلبت عليه مشاعر وتعبيرات الفرح الغامر والبهجة للشعب الذي لم تتسع الكاتدرائية لعدده، والذي فاق الآلاف في الزيارة الرعوية الأولى التي يقوم بها بابا الأقباط الأرثوذكس للكويت.
خاطب قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية شعب كاتدرائية مار مرقس للأقباط الأرثوذكس بجملة عفوية نابعة من القلب قائلا: "أحببت الكويت وعندما قابلت صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وأهلها الطيبين أحببت الكويت أكثر".
وعبر قداسة البابا تواضروس عن فرحته وسعادته وامتنانه الكبير لدعوة الأمير الشيخ صباح الأحمد له لزيارة الكويت "كنت سعيدا بعد وصولى إلى المطار أننا نتجه مباشرة إلى مقابلة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وعدد كبير من المسؤولين بعد أن استقبلنا في المطار نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح".
من جانبه، أكد السفير المصرى فى الكويت ياسر عاطف أنه لأول مرة يرى مشاعر الحب الفياضة بين الراعى والرعية (فى إشارة إلى الحب الكبير والتصفيق الحار والزغاريد التي استقبل بها الشعب قداسة البابا تواضروس طوال وجوده بالكنيسة).
وقال سفير مصر بالكويت ان زيارة البابا إلى الكويت تعد تاريخية، كونها تأتي مرات قليلة خلال العمر، مؤكدا أن البابا تواضروس يتمتع بحكمة كبيرة وعقل راجح وقلب محب للجميع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة