اضطرت إيفانكا ترامب الثلاثاء الى الدفاع عن موقف والدها من النساء وذلك في أول مهمة خارجية لها بوصفها "الإبنة الأولى" في الولايات المتحدة، حيث شاركت في قمة برلين للمرأة التي تشارك فيها كذلك المستشارة الألمانية انجيلا ميركل.
واثناء مشاركتها في القمة مع عدد من القائدات، اثارت ايفانكا استغراب الحضور عندما اشادت ب"تأييد والدي" لقضية المرأة ودوره "كبطل في دعم العائلات ومساعدتها على الازدهار".
وتدخلت الصحافية التي تدير الجلسة وقالت أن "بعض مواقف والدك التي جاهر بها تجاه النساء .. تشكك في أنه حقا يدعم المرأة"، إلا ان ايفانكا (35 عاما) ردت "لقد سمعت بالتأكيد انتقادات من الاعلام .. ولكنني اعرف من تجربتي الشخصية أن عمل الاف النساء معه ولحسابه لعقود عندما كان يعمل في القطاع الخاص، هو شهادة على ايمانه الراسخ بقدرات النساء على القيام بعملهن بنفس كفاءة الرجال".
وأضافت "بوصفي ابنته استطيع أن اتحدث على المستوى الشخصي، إذ أنه شجعني ودفعني الى التقدم. وقد نشأت في منزل ليس فيه حواجز امام ما يمكن أن احققه .. ولم يكن هناك فرق بيني وبين اشقائي".
وعملت ايفانكا، عارضة الازياء السابقة التي أطلقت مجموعتها الخاصة من الملابس، لصالح شركة والدها، قبل ان يصبح لها مكتبها في البيت الأبيض.
وفي أول زيارة رسمية لها ك"ابنة اولى" ظهرت في لجنة مع عدد من الضيفات البارزات ومن بينهن مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد وماكسيما ملكة هولندا في جلسة "التمكين الاقتصادي للمرأة وريادة الأعمال".
والتقت ايفانكا بميركل في اذار/مارس في البيت الأبيض حيث شاركت في استضافة لقاء لقادة الاعمال بشأن التعليم المهني وتطوير القوى العاملة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة