اجتمع المبعوثون النوويون، للمحادثات السداسية الخاصة بالملف النووى الكورى الشمالى، لكوريا الجنوبية، والولايات المتحدة، واليابان، اليوم الثلاثاء، فى طوكيو باليابان، حيث اتفقوا على اتخاذ إجراءات عقابية تفوق طاقة تحمل كوريا الشمالية لها فى حال أجرت استفزازا جديدا.
ونقلت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية، عن المبعوث النووى، الكورى الجنوبى، كيم هونج كيون، الممثل الخاص لشئون السلام والأمن، فى شبه الجزيرة الكورية، بوزارة الخارجية، قوله، للصحفيين، بعد انتهاء الاجتماع، إن "المبعوثين النوويين للدول الثلاث اتفقوا على اتخاذ إجراءات عقابية قوية ضد كوريا الشمالية، فى حال أجرت استفزازا استراتيجيا إضافيا على الرغم من تحذيرها من إجراء الاستفزازات الاستراتيجية".
وذكر "كيم"، أن الكشف عن تفاصيل الإجراءات العقابية القوية هو أمر غير مناسب، مضيفا أن الدول الثلاث ستدرس اتخاذ الإجراءات الأشد لفرض الضغوط على كوريا الشمالية، إلى جانب قرارات مجلس الأمن الدولى التابع للأمم المتحدة، والعقوبات المنفردة وعقوبات المجتمع الدولى.
وأوضح أن المبعوثين النوويين للدول الثلاث انتقدوا بشدة تهديدات كوريا الشمالية للسلام والأمن فى المجتمع الدولى، واتفقوا على تركيز الجهود على حمل كوريا الشمالية، على التغيير، من خلال تشديد العقوبات والضغوط المفروضة عليها فى حال لم تغير موقفها حيال نزع السلاح النووى.
الجدير بالذكر أن اجتماع المبعوثين النوويين للدول الثلاث، جاء وسط توقعات بإجراء كوريا الشمالية، استفزازا مثل تجربة نووية أو إطلاق صاروخ بالبستى بمناسبة الذكرى الـ 85 لتأسيس جيش الشعب الكورى الشمالى.
وشارك فى هذا الاجتماع المبعوث النووى الكورى الجنوبى، كيم هونج كيون، ونظيراه الأمريكى، واليابانى، جوزيف يون، وكينجى كاناسوكى.
واتفق المبعوثون النوويون للدول الثلاث، على أهمية تعاون الصين، وروسيا، لكى تكون العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية فعالة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة