رصد "اليوم السابع" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف العالمية العديد من التقارير، إلا أن إعلان وزير التجارة الأمريكى ويلير روس باعتزام الإدارة الأمريكية فرض تعريفة جمركية على الخشب اللين تصدر عناوين الصحف بالإضافة إلى فرض الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات جديدة، على مسئولين سوريين يعتقد أنهم على صلة بالهجوم الكيماوى على مدينة خان شيخون.
وكشف وزير التجارة الأمريكى، ويلبر روس، أن الإدارة الأمريكية تتجه لفرض تعريفة جمركية تقارب الـ20% على الخشب اللين المستورد من كندا، فى ما قد يكون أكبر نزاع تجارى بين الولايات المتحدة وجارتها الشمالية منذ أكثر من عقد، بحسب صحيفة واشنطن بوست.
وأضاف روس فى مقابلة صحفية، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب توصلت إلى قرار مبدئى بفرض الضريبة وهو أول إجراء تجارى رئيسى ضد كندا. ووصف روس العمل بأنه إجراء مشدد لمعاقبة كندا بعد أن أعلن الرئيس ترامب الأسبوع الماضى "لا يمكننا أن ندع كندا أو أى شخص آخر يستفيد ويفعل ما يفعلونة بعمالنا ومزارعينا". مضيفا "ما نقوم به هو التعامل مع عمل سئ آخر من جانب الكنديين".
وتشير الصحيفة إلى أن إدارة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما قامت باستعراض تجارة الأخشاب اللينة، العام الماضى، بسبب قلقها من أن كندا تدعم صناعة الخشب بطريقة تضر بالمنافسين الأمريكيين.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن الولايات المتحدة الأمريكية فرضت عقوبات جديدة، على مسئولين سوريين يعتقد أنهم على صلة بالهجوم الكيماوى على مدينة خان شيخون. وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، إنه تم فرض عقوبات على 271 من موظفى المركز السورى للبحوث والدراسات العلمية ردا على هجوم بغاز السارين على خان شيخون.
وأشارت الوزار إلى أن 271 من موظفى المركز السورى للبحوث والدراسات العلمية يعملون كخبراء فى الكيمياء أو عملوا دعما "لبرنامج الأسلحة الكيماوية" للمركز منذ 2012 على أقل تقدير أو يعملون فى المجالين. وأكد وزير الخزانة الأمريكى ستيفن منوشين، أن العقوبات تظهر أن واشنطن لن تتهاون مع استخدام حكومة الأسد للأسلحة الكيميائية.
وقتل وأصيب المئات فى هجوم بغاز السارين على مدينة خان شيخون السورية، الأسبوع قبل الماضى، من بين القتلى ما يزيد عن 65 طفلا، وتتجه أصابع الاتهام إلى حكومة الرئيس السورى بشار الأسد بالوقوف وراء الهجوم، فى استباق للتحقيقات الدولية بشأن الحادث.
الصحف البريطانية: أمريكا تتجه لحظر الإلكترونيات من مطارات بريطانية وأوروبا
قالت مصادر لصحيفة "الجارديان" البريطانية إن الولايات المتحدة تدرس منع أجهزة اللاب توب على متن الطائرة الآتية من مطارات المملكة المتحدة.
وأضافت أن إدارة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب تدرس منع المسافرين من المملكة المتحدة إلى الولايات المتحدة الأمريكية من حمل أجهزة اللاب توب، موضحة أنه حظر مماثل لذلك المطبق على المسافرين من العديد من دول الشرق الأوسط.
وأشارت الصحيفة إلى أن المسئولين البريطانيين يدركون أن نظرائهم الأمريكيين ينون توسيع نطاق الحظر، والذى بموجبه يتم منع أى جهاز أكبر من الهواتف الذكية داخل الحقائب التى يمكن حملها داخل الطائرة، ليشمل الطائرات الآتية من أوروبا كذلك.
ورجح مصدر فى الحكومة البريطانية لـ"الجارديان" أنه رغم أن الحظر لم يكن من المؤكد أن يمتد للمملكة المتحدة، إلا أن الولايات المتحدة تدرس تطبيق هذا الحظر على المملكة المتحدة، وهو الحظر الذى بدأت تطبيقه فى أواخر مارس الماضى على الراحلات التى تقلع من 10 مطارات فى الشرق الأوسط.
المتحدث باسم الفاتيكان: لسنا قلقين من الوضع الأمنى فى مصر
أبرزت الصحف الإيطالية والإسبانية عدد من الموضوعات الهامة منها تصريحات المتحدث باسم الفاتيكان حول زيارة البابا فرانسيس إلى مصر، وفشل الرئيس الأمريكى فى تمويل الجدار العازل مع المكسيك.
وقال جريج بورك المتحدث باسم بابا الفاتيكان البابا فرانسيس خلال مؤتمر صحفى اليوم، الثلاثاء، حول زيارة البابا إلى مصر المقررة يومى 28 و29 أبريل الجارى :"الأمن فى مصر كما هو الحال فى إنجلترا وفرنسا والولايات المتحدة، ولكن بابا الفاتيكان أصر على تلك الزيارة على الرغم من الهجمات الأخيرة فى مصر، حيث إنه يرى أنها علامة على التقارب، فنحن لسنا قلقين من الأمن فى مصر".
وقالت صحيفة "لا ستامبا" الإيطالية تحت عنوان "البابا يتحدى الإرهابيين فى مصر ولن يستخدم سيارة مصفحة" أن عدم استخدام البابا لسيارة مصفحة فى مصر تحدى كبير للإرهابيين فى مصر، ولكن يعكس ثقة البابا فى أمن مصر على الرغم من الهجمات الأخيرة، التى حدثت ضد كنيستى طنطا والإسكندرية.
ونقلت الصحيفة قول بورك: "القلق من الإرهاب أصبح جزء من حياتنا فى أى مكان، ولكننا لابد من أن نسير بشكل سلمى".
وقالت وكالة "نوفا" الإيطالية، إن السياحة فى مصر مستمرة فى الانتعاش، وارتفع عدد السياح الوافدين إلى مصر خلال مارس الماضى بنسبة 48.5% أى حوالى 654 ألف سائح.
وأوضحت صحيفة "الباييس" الإسبانية إن أمر بناء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الجدار العازل مع المكسيك ليس سهلا على الأطلاق كما كان يعتقد ترامب فى بداية الأمر، فالرئيس الأمريكى يواصل ضغوطه على النواب الجمهوريين بالكونجرس من أجل إنجاح التصويت على قانون تمويل بناء جدار حدودى مع المكسيك، مع اقتراب خطر "الإغلاق الحكومى" حال فشل الحصول على ذلك التمويل قبل يوم الجمعة المقبل.
وأوضحت الصحيفة أن ترامب يسعى للحصول على الموافقة للتمويل فى أسرع وقت ممكن وذلك مع قرب إتمام الـ 100 يوم الأولى منذ وصوله للبيت الأبيض.
الصحافة الإسرائيلية .. تعيين أول إمرأة مسلمة ترتدى الحجاب كقاضية فى المحاكم الإسرائيلية
ذكرت صحيفة " يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن وزيرة العدل الإسرائيلية إيليد شاكيد وافقت على تعيين أول قاضية مسلمة ترتدى الحجاب فى المحاكم الإسرائيلية منذ إقامة الدولة فى عام 1948.
وقالت الصحيفة إن القاضية هى هناء خطيب، من مدينة طمرة فى شمال إسرائيل ، موضحة أن تعيين " الخطيب" تم بعد نضال طويل من قبل عرب 48 وذلك بداية فى عام 2000 من خلال تقديم التماس إلى المحكمة العليا فى إسرائيل لتمكين تعيين امرأة فى هذا المنصب.
وأوضحت الصحيفة أنه تم الموافقة أيضا على تعيين 4 قضاة عرب، إلا أن خطيب هى المرأة الأولى التى تشغل هذا المنصب.
وعلى جانب آخر، كشفت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلى النقاب عن أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يمارس ضغوطا على الدول الأعضاء بمنظمة العلوم والتربية والثقافة التابعة للأمم المتحدة " اليونسكو" من أجل عرقلة القرار الذى تم نبنيه من قبل باعتبار المسجد الأقصى ليس من المقدسات اليهودية.
ونقلت القناة عن مصادر لها فى واشنطن أن هذه الضغوط تسبق تصويت الأمم المتحدة على القرار الذى تبنته " اليونسكو" الأسبوع المقبل ليكون قرارا ملزما لإسرائيل .
وأوضحت القناة أن سفراء الولايات المتحدة فى الدول الأعضاء باليونسكو يمارسون ضغوطا بتكليف من الخارجية الأمريكية بهدف التصويت لإحباط القرار ضد إسرائيل.
وكانت منظمة " اليونسكو" قد تبنت فى أكتوبر الماضى قرارا بناءا على تصويت الأعضاء على أن المسجد الأقصى وحائط البراق ليسوا من ضمن المقدسات اليهودية فى القدس، وحينها صوتت الولايات المتحدة ضد القرار من أصل 58 دولة .
وأكدت القناة على أن تبنى الأمم المتحدة قرار" اليونسكو" سيؤدى إلى عرقلة مساعى السلام التى تقوم بها الولايات المتحدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة