مسئولان سابقان فى البنتاجون يطالبان ترامب بنقل القاعدة الجوية الأمريكية من قطر إلى الإمارات.. ويحذران: قطر تقوض الأمن القومى الأمريكى وتدعم التطرف.. والدوحة مدت المسلحين فى سوريا وليبيا بأسلحة متطورة

الثلاثاء، 25 أبريل 2017 03:17 م
مسئولان سابقان فى البنتاجون يطالبان ترامب بنقل القاعدة الجوية الأمريكية من قطر إلى الإمارات.. ويحذران: قطر تقوض الأمن القومى الأمريكى وتدعم التطرف.. والدوحة مدت المسلحين فى سوريا وليبيا بأسلحة متطورة تميم بن حمد
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية مقال مشترك لتشارلز والد، النائب السابق لقائد القيادة الأوروبية الأمريكية، ومايكل ماكوفسكى، المسئول السابق فى البنتاجون، يحذران فيه من أن الدوحة تقوض الأمن القومى الأمريكى من خلال دعمها للجماعات الإسلامية المتطرفة.

 

ويقول الكاتبان، فى مقال على الموقع الإلكترونى للصحيفة، الثلاثاء، إنه على الرغم من أن قطر تستضيف قاعدة العديد الجوية الأمريكية، إلا أنها حليف مشكوك فيه حيث تدعم هذه الدولة الخليجية بعض الجماعات المتطرفة التى تقصفها القاعدة الأمريكية.

 

وأشارا إلى أنه وفقا لوزارة الخارجية الأمريكية فإن كيانات وأفراد داخل قطر يعملون كمصدر للدعم المالى للجماعات الإرهابية المتطرفة العنيفة، بما فى ذلك فرع تنظيم القاعدة فى سوريا، كما أن قطر قدمت أسلحة متطورة للمسلحين فى سوريا وليبيا.

 

وتابعا أن الدوحة أغدقت المليارات على جماعة الإخوان خلال حكمها لمصر ورئيسهم محمد مرسى.

 

ولفتا إلى أنه بعد سقوط حكم الإخوان فى 2013، قدمت قطر ملاذا امنا للكثير من قادة الجماعة، ورغم أنها طردت بعضهم نتيجة لضغوط من جيرانها فى الخليج، إلا أنها لا تزال تستضيف يوسف القرضاوى، فضلا عن أن الدوحة هى ممول رئيسى لحركة حماس فى قطاع غزة.

 

وقال الكاتبان أن قطر تتمتع بقوة ناعمة هائلة لصالح الإسلام الراديكالى من خلال قناة الجزيرة الإخبارية التى تمولها الدولة. وتعرض القناة برنامج أسبوعى القرضاوى، حيث وأصبحت الشبكة سيئة السمعة داخل الولايات المتحدة بسبب بث مقاطع فيديو بأسامة بن لادن بشكل متكرر دون حذف أى أجزاء، وهو ما يفوق بكثير عملها الإخبارى.

 

ويمضى الكاتبان بالقول أنه بالنظر إلى معارضة الرئيس ترامب الصريحة للإرهاب الإسلامى الراديكالى، فمن المنطقى أن نسأل عما إذا كان ينبغى للولايات المتحدة أن تستمر فى تأجير أصول عسكرية مهمة من حكومة تدعم هذه الأيديولوجية، إذا لم تغير قطر سلوكها، يجب على الولايات المتحدة النظر فى نقل قاعدتها.

 

ويرى المسئولان أن دولة الإمارات العربية المتحدة ستكون وجهة منطقية، فهى شريك نشط فى الجهود الأمريكية لمكافحة داعش وتهدئة أفغانستان ومواجهة إيران. ويعتبر المسئولان الأمريكيان دولة الإمارات واحدة من أقوى الشركاء العرب، وقد وصفها وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس بـ"ليتل سبارتا".

 

ويمكن للقواعد الجوية الإماراتية أن تستوعب العمليات التى تقودها الولايات المتحدة والتى تدار حاليا من قاعدة العديد. ورغم الحاجة لاستبدال المركز المشترك للعمليات الجوية والفضائية، لكن الفوائد الأمنية أن تتفوق على التكلفة بسهولة. ويشير الكاتبان إلى أن الامارات المتحدة هى لاعب أكثر مسئولية من قطر، ويعمل بالفعل مع الجيش الأمريكى لتدريب الطيارين لغيرها من الحلفاء الخليجيين وتنسيق العمليات الجوية لقوات التحالف الدولى ضد داعش.

 

ويخلص المقال مشددا أن على الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن يبعث رسالة لقطر بأن فوائد قاعدة العديد لا تفوق أبدا دعمها للتطرف.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة