أمين عام مجلس الكنائس العالمى: يجب توحيد جهود القادة الدينيين من أجل السلام

قال القس أولاف فيكس تفانيت، أمين عام مجلس الكنائس العالمى، إن مجلس الكنائس حريص على الشراكة التى تربطه بمجلس حكماء المسلمين، لما له من جهود كبيرة فى نشر السلام، ودعوة القادة الدينيين للحوار وتعزيز السلام العالمى، مضيفًا أن هذه العلاقة فى غاية الأهمية بالنسبة لمجلس الكنائس العالمى، والإسلام والمسيحيية هما أكبر ديانتين تدعوان للسلام فى العالم، ولذلك يجب أن تتوحد جهود القادة من الديانتين من أجل السلام، والخير لكل الإنسانية.

وأضاف تفانيت خلال الدورة الثانية بين مجلس حكماء المسلمين ومجلس الكنائس العالمى حول "دور القادة الدينيين فى تفعيل مبادرات المواطنة والعيش المشترك"، أن الإسلام بطبيعته دين منفتح على كافة الأديان والطوائف، و يدعو للحوار مع الجميع من أجل تحقيق السلام، موضحًا أن الحوار بين القادة الدينيين له تأثير فى المجتمعات التى ينتمون إليها، مبينًا أن اللقاءات بين مجلس الكنائس العالمى ومجلس حكماء المسلمين، مثال عملى على ما يقوم به قادة الأديان لحل النزاعات فى مناطق مختلفة من العالم.

وأكد أمين عام مجلس الكنائس العالمى، أن دعوة الإمام الأكبر لمبدأ المواطنة التى تساوى بين جميع المواطنين بغض النظر عن عقائدهم، تمثل أهمية كبيرة لتحقيق السلام بين المجتمعات، حيث إن استخدام مصطلح الأقليات يحمل فى طياته معانى العزلة والتفرقة بين المواطنين فى الدولة الواحدة، داعيًا الدول الأوروبية ألا تفرق بين المسلمين والمسيحيين عند استقبالها للاجئين من مناطق النزعات.