رصد "اليوم السابع" ظاهرة الكلاب الضالة التى تنتشر فى شوارع بورسعيد، وخاصة بحى الضواحى والزهور، وإستغاثات الأهالى بمنطقة الصفوة والمروة والوحدات السكنية لـ "على بن أبى طالب"، ومحيط كلية الدراسات الإسلامية، بالمسئولين للتدخل للقضاء على هذه الظاهرة التى باتت تؤرق حياتهم وتثير الذعر فى نفوس أطفالهم.
وقال عبد السميع خليل 55 سنة مهندس، إن انتشار ظاهرة الكلاب الضالة فى شوارع بورسعيد، أصبحت أمرا خطيرا للغاية، وباتت تؤرق الأهالى والمارة، وخاصة عندما سمع أحد السكان صراخ الأطفال عندما فوجئ بكلب يحاول أن يعقر أحدهم.
وأكد عبد الحليم طه 52 سنة تاجر أنه رأى كلبا مصابا بالسعار وعليه علامات الهياج والنباح ويهاجم المارة بمحيط مستشفى الصحة النفسية، الأمر الذى جعل بعض الشباب يتمكنون منه، وقاموا بضربه بعصا على رأسه حتى لقى مصرعه قبل أن يلحق الأذى بالمارة.
وأوضحت ولاء عبد الشافى 34 سنة ربة منزل من سكان بورسعيد، أن الكلاب تسير مجموعات تشبه الذئاب وتهدد المارة والأطفال وسط تجاهل المسئولين لشكوانا للتدخل للقضاء عليها، ولكن للأسف لم يتحرك مسئول لحماية أطفالنا من عقر الكلاب المسعورة .
فيما أكد الدكتور عاطف عيسى مدير عام مديرية الطب البيطرى ببورسعيد لـ "اليوم السابع"، بأن هناك حملات مكثفة للقضاء على الكلاب الضالة من خلال التنسيق مع شئون وتحسين البيئة بكافة الأحياء للحد من الظاهرة رغم وجود معارضين لعملية القضاء عليها، وأن الحملات تسفر عن نفوق عدد من الكلاب الضالة بكافة المناطق التى وردت ببلاغات المواطنين حتى يشعر الأهالى بمدى الإيجابية من قبل الطب البيطرى والمسئولين بشئون وتحسين البيئة بالأحياء حفاظا على الصحة العامة .
مجموعة من الكلاب الضالة تسير بنهر الطريق
بعض الكلاب بالقرب من مساكن المروة بحى الزهور
سيارة أجرة تغلق زجاجها خوفا من الكلاب التى تكشر عن أنيابها
أحد الكلاب الضالة يتربص بالمارة وأخر يبحث عن الطعام
مجموعة من الكلاب تتخذ من بعض السيارات مأوى لها