محمد سمير

حامل الحقيبة!

الأربعاء، 26 أبريل 2017 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تخيل أنه على الرغم من الدروس العديدة التى بينها لنا الله سبحانه وتعالى فى مصرنا الغالية، خلال السنوات الستة الأخيرة، ما زال بيننا من لم يتعظ ويعتبر من هذه الدروس، ويتوهم من فرط غبائه وعمى بصيرته أنه بإمكانه تكرار ممارسة الظلم والفساد على نطاق واسع دون أن تسرى عليه سنّة الله المؤكدة فى الأرض بعقاب رادع وماحق له ولأمثاله.. فلقد علمت منذ أيام قليلة بواقعتين مؤكدتين تدلانا أنه للأسف ما زال العديد من الشرفاء والموهوبين فى بلدنا يكتوون بنيران الممارسات الفاسدة لبعض الموظفين ضعاف النفوس فى جهات كبرى، ممن قذفت بهم الصدفة البحتة إلى مواقع المسؤولية، والذين كل مؤهلاتهم أنهم درجوا على حمل الحقائب والمباخر تملقًا ونفاقًا لنيل مناصبهم.. فأى خسة هذه أن يعتدى صاحب السلطة على حقوق الناس.. ويخبرنا رسولنا الكريم أن الله قد يمد للظالم فى ظلمه حتى إذا أخذه لا يفلته، ويقول الله تعالى فى كتابه الكريم «وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ» صدق الله العظيم.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة