رفضت محكمة فى زامبيا يوم الأربعاء إسقاط تهمة الخيانة الموجهة ضد زعيم المعارضة هاكايندى هيشيليما وهى قضية أثارت توترات سياسية لعدة أشهر أعقبت انتخابات رئاسية متنازع عليها.
واعتقلت الشرطة هيشيليما زعيم الحزب المتحد من أجل التنمية الوطنية المعارض فى وقت سابق من الشهر الحالى خلال مداهمة لمنزله واتهمته بمحاولة الإطاحة بالحكومة، واستأنف محامو هيشيليما الحكم قائلين إن التهم الموجهة إلى موكله غامضة للغاية لكن القاضى جرينويل مالوماني قال أمام جلسة غصت بالحاضرين إن المحكمة لا تملك السلطة لإلغاء الحكم وقام بإحالة القضية إلى المحكمة العليا.
وينظر إلى زامبيا بوصفها واحدة من أكثر الدول استقرارا في جنوب القارة الأفريقية إلى أن ساءت العلاقة بين الحكومة والمعارضة منذ أغسطس الماضي حينما تغلب الرئيس إدجار لونجو المنتمى لحزب الجبهة الوطنية على حزب المعارضة وزعيمه في انتخابات رئاسية شابتها أعمال عنف، وقالت المعارضة إن نتيجة الانتخابات مزورة لكن هيشيليما فشل حتى الآن فى كسب معركته القانونية ضد النتيجة.
وكانت الشرطة قد وجهت إلى هيشيليما تهمة الخيانة في البداية لأنه أعاق موكب الرئيس لونجو أثناء مروره ببلدة مونجو غرب العاصمة لوساكا، لكن هيشيليما اتهم رسميا الأسبوع الماضي بالتخطيط مع آخرين للإطاحة بالحكومة باستخدام وسائل غير قانونية وذلك فى الفترة ما بين العاشر من أكتوبر من العام الماضي إلى الثامن من أبريل هذا العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة