كانت الإذاعة المصرية، تقدم برنامجا رائعا اسمه «أغرب القضايا».. بالطبع فى زمن إبداعى بزيادة، حيث كانت البرامج تعطى وجبات وحصصا للمستمعين!
حول «الأسرة البيضاء».. لزيارة المرضى.. خاصة من يقدمون لمصر التضحيات!
خلف القضبان.. للنصح وبغض الجريمة!
على الناصية.. لقاءات مع المواطنين للتعبير عن رأيهم!
على الماشى.. رائعة العملاق صبرى سلامة!
تذكرت هذه البرامج.. حين تم تسريب الملامح النهائية لقانون الرياضة، الذى، كما قلت لحضراتكم، كان يصلح لتنظيم عمل الهيئات!
نعم.. ولا أريد أن ينزعج، أى حد.. هذه هى الحقيقة!
• يا حضرات.. حين قلت «أغرب القضايا».. كنت أعنيها!
هل سمعتم الوزير، والمهندس فرج عامر، وهما يؤكدان أن معالى الوزير تنازل عن صلاحياته للجمعية، ويقول عامر: «لن ترحل المجالس»!
ليه.. حضرتك!
علشان توفق أوضاعها!
آه.. يعنى شوية مدارس ألعاب، وشوية أكاديميات.. وشوية قرارات!
طبعًا.. تضمن الاستمرار لهؤلاء الشطار فى البقاء.. ويقولك جمعية!
• يا حضرات ببساطة «الجمعيات العمومية» فى الخارج = أصحاب الفلوس يا أفندم، بعدهم صدقنى.. وراجع بنفسك.. سكان المقصورة بتذاكر موسمية غالية جدًا تمول النادى!
خد.. عندك دى.. كمان كل أصحاب التذاكر من فئة الدرجات الشعبية.. معاليك!
طبعًا.. التذكرة اللى سعرها «5 يورو» مثلًا.. يمكن لـ1000 من أصحابها أن يكونوا «صوتًا» واحدًا.. عادى يعنى!
عارف ليه معاليك.. لأن هؤلاء هم من يبحثون عن الاحتراف ويشجعون بمالهم وحضورهم، صناعة كرة القدم، وغيرها!
• يا حضرات.. أرجوكم لا تغضبوا.. باقى جمعية المطاعم والأكاديميات والمراجيح، لا يهمهم، إلا «لعب الأولاد»!
«أغرب القضايا» الآن.. هو أن نترك لمن يريدون البقاء عمرًا مديدًا على الكراسى الحبل على الغارب لإدارة فلوس الناس والدولة!
شخصيًا كعضو جمعيتين عموميتين لناديين سأقاضى هذه البنود.. فلا.. الوزير.. ولا أى لجنة فى أى كيان.. برلمان كان، أو غيره، يمكنها تمكين بشر، من المال العام، وفلوسنا!
• يا حضرات.. بطاقات عضوية الأندية.. أظنها تمثل أسهمًا فى البورصة!
طيب.. على أى أساس يختار أعضاء جمعية الخدمات العامة من يستثمر أموال الشعب والدولة!
كنت أعتقد أنه أوان الأخذ بما حدث فى الاتحاد الدولى والأوروبى لكرة القدم، فقد أعلنا عدم البقاء على الكراسى لأكثر من «3» فترات!
• يا حضرات.. قولوا معى لمعالى الوزير ولجنة الشباب بالبرلمان.. الآتى: «شاركت مصر فى إقصاء حياتو.. لأن طول البقاء جلب كل أنواع الفساد».. مش كده.. ولا إيه!
كنت أتوقع أن الأندية، التى تطلق يدها هى «الخاصة».. عندك.. الجونة.. دجلة.. الأسيوطى.. وأى حد يطلق صيحة الاستثمار.. مش هبر مال الدولة.. والشعب!
• يا حضرات.. بصراحة.. حالة أو محاولة السيطرة على آمالنا فى غد أفضل لاحتراف يجلب للاقتصاد المصرى من كرة القدم وحده قرابة %26 من الدخل، ويدفع بـ مليون و600 ألف شاب بعمر 20 إلى 30 سنة لاستلام وظائف بمرتبات من 5 إلى 7 آلاف جنيه، يعنى تغنيهم عن سؤال اللئيم!
قانون الرياضة لتمكين «السادة».. هو أغرب القضايا.. ولنا عودات كتير.. كتيرررررر. يا معالى الوزير!