قال البطريرك برثلماس الأول، رئيس أساقفة قسطنطين، إن البشرية شهدت فى العقدين الماضيين عمليات إرهابية راح ضحيتها الكثير، ومنذ ذلك الحين وتتهم الأديان بالعنف، وهو أمر خاطئ، ومازلنا نشهد زيادة فى العنف رغم المبادرات والمؤتمرات التى من المفترض أن تقل من العنف، ولكننا شهدنا إرهاب فى مناطق كثيرة فى الغرب والشرق الأوسط والكنائس المصرية فى طنطا والإسكندرية، وكذلك العواصم الغربية مثل بروكسل وباريس وبرلين، فالعصر الذى من المفترض أن يكون أكثر علمانية أصبح أكثر انفجار دينى.
وأضاف فى كلمته بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأزهر العالمى للسلام، الدين يمكن أن يتسبب فى الصراعات إذا فسر أنه يدعو إلى التعصب مع أن مسعاه لحماية الكرامة الإنسانية، والعالم مسئول عن الكرامة البشرية، والأديان يمكن أن تكون ادوات للسلام والحوار بين الاديان، فالإسلام لايعنى الإرهاب لأن الإرهاب غريب عن أى دين، فالحوار بين الأديان يمكن أن يبعد الخوف والارتياب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة