اتفق الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، مع رئيس البرلمان الأوروبى على عقد مؤتمر دولى بين البرلمان الأوروبى ودار الإفتاء المصرية، يُعقد فى مقر البرلمان الأوروبى فى بروكسل حول آليات مواجهة الفكر المتطرف.
وقال رئيس البرلمان الأوروبى: "إن دار الإفتاء مؤهلة للقيام بذلك، وتجربتها الإلكترونية الرائدة فى مجلتها "insight" محلُّ إشادة أعضاء البرلمان الأوروبي".
وأضاف أن استقرار مصر يعنى استقرار المنطقة بأكملها، لما لمصر من ثقل دينى وحضارى كبير.
وثمَّن رئيس البرلمان الأوروبى جهودَ مفتى الجمهورية لنشر ثقافة السلام والتعايش ونبذ الصراع بين جميع أتباع الأديان والثقافات المختلفة، ودعوته إياهم إلى التعاون سويًّا من أجل عمارة الكون.
من جانبه أكد د. إبراهيم نجم -مستشار مفتى الجمهورية- أن بلجيكا وكلَّ دول الاتحاد الأوروبى تتوق إلى الوسطية، موضحًا أن الوسطية الإسلامية مفتاحها -من دون مبالغة- "مصر"، وعلى قدر ما تتوق مصر لتنويع علاقاتها شرقًا وغربًا، تحتاج هذه الدول إلى مَن يمدُّ مسلميهم بالوسطية فى الدعوة والتعليم والإفتاء.
وأضاف مستشار مفتى الجمهورية -فى تصريحات له من بروكسل- أنه قد تم الاتفاق أيضًا على أن تقوم دار الإفتاء المصرية بتدريب علماء الدين فى بلجيكا، من أجل مواجهة الفكر المتطرف، والمشاركة الفعالة فى تحقيق المقاصد الوطنية لبلادهم والمقاصد الإنسانية الراقية عامَّةً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة