أكد الإعلامى مصطفى بكرى، فى برنامجه "حقائق وأسرار "المذاع على قناة صدى البلد، أن طارق نور، صاحب فضائية القاهرة والناس اتفق مع الإخوانى أسامة مالك شقيق القيادى حسن مالك، على تنظيم معرض "لو مارشيه" 11 مايو المقبل، من خلال الشركة التى أسساها معا، لضرب معرض "فيرنكس آند ذا هوم".
وقال بكرى، "إننا نشهد الآن صراعا جديدا هو صراع المعارض"، موضحا أنه لا يعترض من حيث المبدأ على شراكة طارق نور مع الإخوانى حسن مالك، على اعتبار أنهما أحرار فيما يفعلانه، لكن اعتراضه على إرسال طارق نور وشريكه الإخوانى رسائل للإعلاميين تتضمن معلومات مزيفة وأكاذيب عن معرض فيرنكس آند ذاهوم.
وأشار إلى أن طارق نور وشريكه الإخوانى أسامة مالك أرسلوا خطابات لكافة الجهات المعنية، زعموا فيها أن هذا المعرض لم يحصل على خطاب من الحماية المدنية، فى حين خرج المسئولون عن معرض "فيرنكس آند ذا هوم" وكذبوا هذا الأمر، مضيفًا: "طارق نور استشهد بأن معرضه تم إلغاؤه فى يناير الماضى لهذا الأمر، رغم إنه كان لديه كما قيل لنا نقص فى كل شروط الحماية المدنية".
وتابع بكرى: "رغم امتلاك معرض "فيرنكس اند هوم" لكل الموافقات، إلا أن طارق نور وأسامة مالك، حرضا لإلغاء هذا المعرض، مضيفا: "الأغرب أن مذيعا شهيرا سيعقد اجتماعا فى مكتبه يوم 2 مايو بحضور أسامة مالك وطارق نور وأحمد عشرى وتامر صفوت علشان يشوفوا خطة محكمة للتحريض على معرض فيرنكس اند هوم".
وكشف عن أن طارق نور، صاحب فضائية " القاهرة والناس" ، كلف أحد المذيعين فى القناة التى يملكها بشن حملة ضد معرض فيرنكس اند ذاهوم، وشكل بالفعل فريق عمل لبدء معركة من التشويه ضد "فيرنكس آند ذا هوم "على مواقع الإنترنت.
وتساءل بكرى، مستنكرا : "هل يجوز استخدام وسائل الإعلام بهذه الطريقة فى حرب المعارض؟ وهل يجوز أن نحرض ضد بعض بهذه الطريقة".
ودعا بكرى إلى التكامل والتنسيق بين كافة المعارض التى تقام فى مصر، على اعتبار أنها مهمة للاقتصاد المصرى وللبلد بشكل عام، منوها إلى أن ما يحدث من قبل طارق نور وشريكه الإخوانى أسامة مالك من حرب على معرض "فيرنكس آند ذا هوم" ، من أسوأ أنواع الحروب، ويجب الابتعاد عنها تماما، وتدخل الجهات المسئولة للنظر فى تلك الأمور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة