شن مستخدمو الإنترنت هجوما شرسا على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" وهذا بعد انتشار العديد من مقاطع البث المباشر العنيفة والتى تضم مشاهد تؤذى المشاعر الإنسانية، والتى كان أحدثها التايلاندى الذى قتل ابنته شنقا أمام أعين العالم خلال بث مباشر عبر حسابه على فيس بوك.
ووفقا لما جاء على موقع engadget الأمريكى، فتعاونت الشبكة الاجتماعية مع الشرطة من أجل حذف هذا المقطع بعد 24 ساعة من نشره، وهو الأمر الذى أثار غضب الجميع بسبب البطء فى الاستجابة لمثل هذه الأشياء، ولم يوجه المسئولون اتهامات ضد فيس بوك، التى وصفت الجريمة بأنها "حادثة مروعة" ولا يجب أن يكون لها مكان على الإطلاق على خدمتها.
وهذه ليست المرة الأولى التى يتم انتقاد فيس بوك فيها بسبب البث المباشر، وليس هناك طلبات من الشركة بالتدخل فى منتصف البث، ولكن تأخير حذف مقطع الفيديو هو الأمر الأكثر إثارة للجدل.
واقترح الباحثون والمطلعين بالفعل بعض الخيارات، مثل إعطاء أولوية لفحص المقاطع التى يبلغ عنها المستخدمون بقوة أثناء البث، وتخصيص فريق أكبر لمراقبة ما يتم بثه حول العالم وسرعة الاستجابة لحذفه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة