التيار الإصلاحى بإيران يثمن دور نائب روحانى فى الرد على أكاذيب المتشددين

السبت، 29 أبريل 2017 01:22 م
التيار الإصلاحى بإيران يثمن دور نائب روحانى فى الرد على أكاذيب المتشددين نائب روحانى اسحاق جهانجيرى
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ثمن التيار الإصلاحى فى إيران دور نائب الرئيس الإيرانى حسن روحانى، والمرشح أيضا لرئاسة الجمهورية فى أول مناظرة انتخابية أمس، الجمعة، حيث شهدت الجولة الأولى من المناظرة تراشق واتهامات بين نائب روحانى اسحاق جهانجيرى والمرشح الاصولى قاليباف.

 

ورأت الصحف الإيرانية الموالية لروحانى أن جهانجيرى رد على اتهامات وأكاذيب المرشح الأصولى قاليباف، بينما اعتبرت الصحف المتشددة  المناظرة الأولى شهدت هزيمة المرشحين الإصلاحيين.

 

وقالت صحيفة أرمان الإصلاحية ، إن المناظرة كانت فرصة جيدة كى يرد المرشحين الإصلاحيين روحانى وجهانجيرى على اتهامات التيار الأصولى للحكومة، مشيرة إلى أن المناظرة الرئيسية كانت بين رئيس بلدية طهران وجهانجيرى، وقالت الصحيفة إن دعم قاليباف لرئيس الحكومة السابقة (أحمدى نجاد) يشير إلى أنه يرغب فى جذب أصوات أنصار نجاد إلى صفه، لافتة إلى أنه حاول تكرار سلوك الرئيس المتشدد السابق فى مناظراته السنوات الماضية.

 

وأشادت الصحف الإصلاحية بالدور الذى لعبه نائب روحانى فى المناظرة الأولى، ووصفت صحيفة اعتماد، جهانجيرى بالظاهرة فى المناظرة الأولى.. وقالت إن نائب روحانى تصدى أمس لقاليباف الذى سعى لإظهار نفسه بأنه رمز للتغيير، وشن هجوما مبكرا على روحانى، لكن جهانجيرى باعتباره الوجه المكمل لروحانى، احبط مخططته وكانت ردوده غير متوقعة.

 

فيما وصفت صحيفة شرق الإصلاحية جهانجيرى بالعاصفة على صدر صفحتها، ووصفته اعتماد الاصلاحية بالزلزال الذى أربك جبهة المنافس (قاليباف).

 

وعلى جانب آخر، هاجمت الصحف المتشددة روحانى، وفى صحيفة كيهان التى يترأسها نائب المرشد الأعلى فى الشئون الصحفية حسين شريعتمداري، قالت إنه تم تغيير موضوع المناظرة قبل ساعات من انطلاقها، حيث كان من المقرر أن تكون حول المحور الاقتصادى، مشيرة إلى أن تيار معين يهرب من التركيز على النقاش الاقتصادى فى المناظرات وحاول أن ينقل المناخ الانتخابى إلى ناحية أخرى ( فى إشارة إلى التيار الإصلاحى).










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة