دعا حزب (إلى الأمام) الذى يتزعمه إيمانويل ماكرون، المرشح الأوفر حظا للفوز فى انتخابات الرئاسة الفرنسية إلى استقالة والد منافسته فى الجولة الثانية مارين لوبان، من الجبهة الوطنية اليوم السبت، بعد تصريحات أدلى بها عن مراسم أجريت لشرطى مثلى قُتل فى هجوم وقع فى باريس.
وكان الشرطى قُتل بالرصاص وأصيب اثنان آخران فى 20 أبريل أى قبل ثلاثة أيام من الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة التى تصدرها ماكرون ولوبان، ليخوضا الجولة الثانية المقررة فى السابع من مايو. وأعلن تنظيم داعش مسئوليته عن الهجوم.
وجان مارى لوبان هو مؤسس الجبهة الوطنية الذى تنأى ابنته مارين بنفسها عنه بسبب آرائه المثيرة للجدل.
وانتقد جان مارى لوبان (88 عاما) فى مقابلة على موقعه على الإنترنت كلمة ألقاها زوج الشرطى فى مراسم تأبينه قائلا "الكلمة الطويلة التى ألقاها أعطت صبغة رسمية لزواج المثليين ومجدته على الملأ وهذا صدمني".
وقال حزب (إلى الأمام) فى بيان اليوم السبت "لم تدن مارين لوبان بعد هذه التصريحات".
ونُقل عن بنجامين جريفو المتحدث باسم ماكرون، قوله "أطالب المرشحة بإنهاء على الفور المهام التى ما زال جان مارى لوبان يقوم بها فى الجبهة الوطنية".
وكان لوبان الأب طُرد من إدارة الحزب فى 2015 بعد أن قال إن غرف الغاز النازية خلال الحرب العالمية الثانية مجرد "حدث ضمن أحداث" التاريخ إلا أنه ما زال رئيسا شرفيا للجبهة الوطنية.
