مستوطنون يؤدون رقصات تلمودية فى باحة باب العامود بالقدس

السبت، 29 أبريل 2017 09:32 ص
مستوطنون يؤدون رقصات تلمودية فى باحة باب العامود بالقدس اقتحام المسجد الأقصى ـ صورة أرشيفية
القدس (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدت مجموعة من المستوطنين اليهود صباح اليوم السبت، رقصات تلمودية استفزازية فى باحة باب العامود (أحد أشهر أبواب القدس القديمة) بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلى.

وكان الاحتلال أعلن عن إجراءات مشدّدة منذ منتصف الليلة الماضية، تزامناً مع إغلاق الضفة وقطاع غزة، بذريعة الأعياد اليهودية، ومن المتوقع تصاعُد عربدات المستوطنين فى البلدة القديمة بالقدس المحتلة خلال توجهها إلى باحة حائط البراق (الجدار الغربى للمسجد الأقصى).

من جانبها قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلى تواصل استباحتها للأرض الفلسطينية المحتلة عامة، ولجميع المناطق المصنفة "أ" خاصة، واقتحاماتها للمراكز التعليمية والمستشفيات ودور العبادة.

وأضافت الخارجية فى بيان اليوم، أنه وفى انتهاك صارخ للقانون الدولى والالتزامات المترتبة على إسرائيل كقوة احتلال، اقدمت مجموعة من المستعربين المسلحين باقتحام مدينة الخليل واعتقال 5 شبان بمن فيهم جرحى، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، وذلك وسط اطلاق لنار والقنابل الصوتية باتجاه المواطنين، واتجاه مستشفى الخليل الحكومى، ما أدى إلى تدمير باب الطوارئ فى المستشفى، وإرهاب المرضى والطواقم الطبية العاملة فيه.

وأكدت الوزارة اليوم السبت، أن هذا الاعتداء ليس الأول الذى تقوم به قوات الاحتلال والمستعربين ضد المستشفيات الفلسطينية، حيث سبق أن تعرض مستشفى الخليل نفسه لمثل هذا الاعتداء وكذلك إحدى المستشفيات بمدينة نابلس.

وتابعت "إنها واذ تدين بأشد العبارات اقتحامات قوات الاحتلال المتواصلة لمناطق "أ"، واعتداءاتها المستمرة على المستشفيات والمراكز الصحية والتعليمية بما فيها المدارس والجامعات، فإنها تعتبر أن هذه الممارسات هى إمعان إسرائيلى رسمى فى التمرد على القانون الدولى، والتنكر للاتفاقيات الموقعة مع الجانب الفلسطينى.

وترى الوزارة أن ردود الفعل الدولية التى كانت دون المستوى المطلوب على الاقتحامات والاعتداءات، باتت تشجع إسرائيل على تكرار انتهاكاتها وجرائمها، وامعانها فى تدمير مقومات وجود دولة فلسطين قابلة للحياة وذات سيادة".

وأضافت "ننتظر من المجتمع الدولى ردا بمستوى خطورة هذه الجريمة، وننتظر من الأمين العام للأمم المتحدة أن يتذكر ويذكر أعضاء مجلس الامن ومجلس الشيوخ الأمريكى، أن إسرائيل هى دولة محتلة، تنتهك يوميا القانون الدولى وقرارات الشرعية الدولية والاتفاقات الموقعة عن سبق إصرار وتعمد، وعليه تطالب الوزارة المجتمع الدولى اجراء مراجعة صريحة وشفافة وصادقة لمواقفه اتجاه استمرار الاحتلال الإسرائيلى وجرائمه بحق الشعب الفلسطينى، واتخاذ مواقف ملتزمة بمبادئ القانون الدولى لا اكثر".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة