أكد السيد الشريف ، وكيل أول مجلس النواب ، أن زيارة قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان للقاهرة ولقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسى وكلمتى الرئيس والبابا فرانسيس، إضافة إلى كلمتى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وبابا الفاتيكان فى مؤتمر الأزهر للسلام العالمى ، وأيضا كلمتى البابا تواضروس بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والبابا فرانسيس بالكنيسة المرقسية بالعباسية ، بعثت برسائل للعالم كله وبكلمات واضحة وصريحة من قداسة البابا فرانسيس أن مصر بلد السلام والأمن والاستقرار ومهد الحضارات والأديان السماوية، وأنها تعد دولة نموذجية للتعايش السلمى بين أصحاب الرسالات السماوية.
وقال " الشريف " فى بيان له اليوم السبت، إن هذه الزيارة وضعت المجتمع الدولى وجميع منظماته أمام مسئولياته التاريخية لمواجهة الإرهاب الأسود بجميع صوره وأشكاله، مشيدا بالحديث الرائع من البابا فرانسيس عن مصر وشعبها وقائدها ودورها الريادى والمحورى تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية.
وأضاف وكيل مجلس النواب، أن قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان هو رجل محب وعاشق لمصر وشعبها، مؤكدا أنه يكفى جميع المصريين بمختلف اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والحزبية شرفا أن قداسته أنهى كلمته قائلا: "تحيا مصر وهذا دليل قاطع على حبه واحترامه لمصر وشعبها".
وأشار "الشريف"، إلى أن البابا فرانسيس أعطى لمصر وشعبها حقها فى جميع كلماته خلال هذه الزيارة التاريخية لمصر، معتبرا هذه الكلمات من شخصية فى وزن وقيمة وقامة بابا الفاتيكان تعتبر بمثابة وسام على صدر الشعب المصرى الذى يبادله الحب والتقدير والاحترام، ومؤكدا أن زيارة بابا الفاتيكان لمصر ناجحة وحققت جميع أهدافها لصالح مصر والمنطقة والعالم كله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة