قال رشيد صاديقوف قنصل عام روسيا بالإسكندرية إن مشروع بناء المحطة النووية بالضبعة هو أكبر مشروع تعاونى بين مصر وروسيا، الذى تم توقيع الاتفاقية فى نوفمبر 2015 على أن يتم الدفع بـ25 مليار دولار، من الجانب الروسى، بما يساوى 85% من تكلفة المشروع بينما النسبة المتبقية يتحملها الجانب المصرى.
وأضاف قنصل عام روسيا بالإسكندرية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المفاعل الذى سيتم بناؤه آمن للغاية وهو الأعلى تكنولوجيا فى العالم وليس فى روسيا فقط، كما أنه هناك تعاون مع مصر فى مجال الطاقة عامه وتدريب الكوادر والطلاب.
وأوضح صاديقوف أنه سيتم بناء 4 مفاعلات تبلغ طاقة كل منهما 120 ميجا وات، وجار إعداد عوامل الأمان للمواد النووية فى المحطة وطريقة حفظها مثل ما يتم فى روسيا، مشيرا إلى أنه لا يوجد مدة زمنية حول البدء فى المشروع لكن بعد الانتهاء من كل المناقشات والإجراءت يتوقع توقيع العقود خلال عام 2017.
وأشار قنصل عام روسيا بالإسكندرية إلى أن العلاقات المصرية الروسية تتطور بشكل جيد، وتم إجراء لقاءات مع الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس بوتن، وهناك إرادة سياسية لتطويرها فى كافة المجالات والقيادة السياسية تحقق ذلك بشكل جيد خاصة فى المجالات الاقتصادية والتجارية والعسكرية والسياسية.
عدد الردود 0
بواسطة:
سعيد
بدء التوازن فى العلاقات وستكثر التصريحات الروسية
مصلحة روسيا كما هى مصلحة امريكا الا يستاثر احدهما بمصر لما لها من ثقل على المستوى المحلى اى المنطقة والدولى اى العالم مصر منفتحة الان على كل دول العالم غربا وشرقا شمالا وجنوبا بما يحقق مصالحها ويحقق استقرار المنطقة والعالم وعلى كل من يتعامل مع مصر ان يعى جيدا هده الحقيقة مصر لم تعد تابعا لاحد ولن تخضع للضغوط