"زمار الحى" قصيدة للشاعر محمد خالد الشرقاوى

الإثنين، 03 أبريل 2017 08:04 ص
"زمار الحى" قصيدة للشاعر محمد خالد الشرقاوى الشاعر محمد خالد الشرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ننشر قصيدة زمار الحى للشاعر محمد خالد الشرقاوى الطالب بكلية دار العلوم.

كان القمر

جمع النجوم

وعمل أهلة مدهشة

حوالين إطاره الخارجى

داخل حزام الكرنفال

على خصر السما

ف نجد المضيئة بالبهاء

وذلك فوق سامر "تميم "

بإقليم اليمامة

بين سفح الجبل والتل .

 

كل القبيلة اتجمعت

سادة وعبيد والمنبوذين

وحشرات الجحور والطير.

مال الجريد

مع نغم الإيقاع طربًا

أخضر وأصفر،

 والسعف والبوص

زين إطار المهرجان

خلفه عذارى الحى الفاتنات

ينظروا بمكر الديابة

بين الشراشف والخجل .

 

و كل ما فى الحى

بخضوع امتثل

لصوت الشاعر الفارس فـ قومه .

بعدما أنهى قصيدته

بمدح نفسه ع الملأ

سيفه أترفع،

نوره برق ،

جرح الأنا ف عين الذليل

مهمل  من حتى حشرات النهار والليل .

 

من وسط كم المترعين بالذل

قدم بنفسه ع البساط

بغباوة واستهلال

فار عليه ضحك القبيلة غرقه

 ف شبرين من الخزى الكثيف .

 

من تحت طبقات الخجل

طل ع الجمع المهيب

حجر لسانه

كجزع شجرة ف بير وجف

داب الكلام،

وأما خطى باب شفايفه

 لعابه سال

 على جمر صدره

فاتبخر وعمل سحابة ضحك

بتنقط دموع .

 

وقف

على أطلاله يبكى فى نفسه الفشل،

نجمة أفل وف نفسه قال :

(أنا لو هقول

ما كنت همدح  ف القبيلة شىء

كم كنت أتمنى أنول حكمة .

أرصد حقيقة فالكلام يُسمع .

كان نفسى أكون شاعر ف وسط القوم ,

أنزف جروح كل البشر ف الليل

يحن لى الحجر

من نشوة المواويل .

أشكى لمن ؟

و ف عرفنا جزع الشجر

إذا سكنه الفراغ

ما يُستَعمل ولو مَربط بَعِير ضالة )

 

رفع راسه مضطرب

قال للجميع عن جهل

" زمار الحى لا يُطرِب "

 وأنا ف غيره هكون ...

 

ضحكوا الجميع حتى الحصى

 وانفضوا من حوله ..

محمد خالد الشرقاوى
محمد خالد الشرقاوى









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة