كشف معارض تركى بارز، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان دبر انقلاب 15 يوليو، للقيام بما أسماه بـ"الانقلاب المضاد" وفرض سيطرته على مختلف مفاصل الدولة عبر موجه من القمع والاستبداد.
وقال زعيم حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض،كمال كيليتشدار أوغلو، إن محاولة الانقلاب كانت تحت السيطرة، مشيراً إلى أنهم يحوزون وثائق تثبت ذلك.
وأضاف فى تصريحات خلال اجتماعه بممثلى القنوات التلفزيونية فى إسطنبول، حسب ما ذكرت جريدة زمان التركية، أن وجود نواب عن الحزب الحاكم من بين مستخدمى تطبيق "بايلوك" الذى يدعى أنه كان الوسيلة السرية لتواصل الانقلابيين فيما بينهم، مطالبا بضرورة الكشف عن هذه الأسماء.
وأضاف أوغلو: "من المعروف وجود نحو 120 -180 مستخدماً من نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم لتطبيق بايلوك.. لماذا يتم التستر على هذه الأسماء وحمايتها فى الوقت الذى تستدعى النيابات العامة فى البلاد كل من يستخدمه بتهمة المشاركة فى الانقلاب وتعتقلهم المحكمة".
وكان زعيم المعارضة كمال كليتشدار أوغلو أعلن وقوفه إلى جانب الحكومة المدنية ضد محاولة الانقلاب، لكن كلما مضت الأيام والشهور وبدأت وطأة الصدمة تهدأ رويدا رويدا، ويذهب الغبار الذى أحدثه الانقلاب الفاشل بدأ يتهم علنا أردوغان بتدبير انقلاب تحت سيطرته وتصميمه على الفشل لخلق ذريعة من أجل تنفيذ انقلابه المضاد، إلى أن سيطرت هذه الفكرة على شريحة كبيرة من الأحزاب السياسية والشعب التركى، لكن الفارق من الماضى هو أن كليتشدار أوغلو يزعم الآن أنه يمتلك وثائق تثبت ذلك.
وفيما يتعلق بالاستفتاء الدستورى أكد كيليتشدار أوغلو أنهم لا يجرون حملاتهم الدعائية فى ظروف متساوية مع الحزب الحاكم، مستبعدا احتمالية اللجوء إلى انتخابات مبكرة فى حال خروج نتيجة الاستفتاء بلا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة