وسط اشتعال أزمة إيمان أحمد المصرية، المعروفة بأسمن امرأة فى العالم، نشرت صحيفة "india today" الهندية على موقعها الرسمى، مقطع خبر جديد عن استكمال إيمان رحلة علاجها فى الهند رغم كل تطورات الأزمة بين موفازال لاكدوالا الطبيب المشرف على علاجها بالهند وبين شقيقتها شيماء، ويقول الخبر إن إيمان تستكمل علاجها بالهند وتخضع لجلسة علاج طبيعى بمستشفى سيفى الهندى مع المختصة.
نشرت الصحيفة هذا الخبر بعد نشر خبر آخر قبله بساعة تقريبا تقول فيه على لسان الدكتور موفازال لاكدوالا أن موعد إخلاء المصرية إيمان سيتم تحديده بعد أن يتلقوا فى مستشفى سيفى تقريرا من مستشفى برجيل الإماراتية عن حالة إيمان الصحية وكيفية التعامل معها من جانبهم وما هى خططهم لمتابعة حالتها".
وأكد لاكدوالا، بحسب ما ذكرته صحيفة "indiatoday" الهندية، أن فريق من الأطباء بمستشفى برجيل زار إيمان فى مستشفى سيفى، وفى انتظار تقريرهم عن تقييم صحة إيمان، معلقا على تقارير تم نشرها فى وسائل الإعلام، حول إجراء عملية تحويل مسار للمعدة من جانب الفريق الإماراتى، "أنه من الغريب أن يصلوا لهذا الاستنتاج أو القرار بشأن حاجتها لهذه العملية، وهم فى الواقع، جاءوا للمستشفى بدون جراح سمنة واحد مع فريق الأطباء الذى زار إيمان".
وأضاف لاكدوالا، بشأن ما قالته شيماء عن مقابلته قريبا بوزير الصحة والأسرة لوضع سياسة معينة للتعامل مع المرضى الأجانب، والتى ستعطى قيمة قانونية لشروط الموافقة الموقعة بين أهل المريض والطبيب المعالج، أن هذه السياسة مطلوبة جدا عند العلاج وأنه يجب ألا يتأثر الآباء الأجانب المحتاجين لعلاج أبنائهم من ذلك، لأنه ببساطة فى حالة مثل إيمان حاليا كل شىء لديها ومعدلاتها الحيوية طبيعية حتى ضغط دمها ومع ذلك يتعرض الطبيب للنقد فما بالك إذا حدثت مشكلة صحية، لذلك سيكون الجانب القانونى جيدا للجانبين، مؤكدا أن لو كانت هناك محكمة عادلة لكانت شيماء مسجونة حاليا بما فعلته معى من إدعاءات بشأن تدهور حالة أختها واستغلالى لها.
وكان لاكدوالا قد أجرى حوارا صحفيا مع نفس الجريدة قال فيها إن شيماء شقيقة إيمان كذبت على العالم حول وزن إيمان، وفعلت كل ما حدث مؤخرا بسبب رغبتها فى استمرار العلاج لأختها إلى أجل غير مسمى، قائلا "لقد جاءت إلى الهند لأنها كانت 500 كيلوجرام وفقا لما قالته لنا أسرتها، وكانت لديهم توقعات غير واقعية فبعد أن رأوا فقدانها للوزن، أصبحوا يريدون لها الوقوف والمشى، بعد أن كانت فى السرير لمدة أكثر من 24 عاما، فهل أنا طبيب أعصاب لعلاج الأمراض الأخرى لها.
وأضاف لاكدوالا "كان أول يوم لإيمان فى مومباى هو 12 فبراير، وذكرت فى المؤتمر الصحفى الذى عقد آنذاك أن المشى حلم بعيد المنال بالنسبة لإيمان، وكان هدفى هو أن أجعلها تجلس، وقد حققت ذلك، لذلك من المؤسف جدا أن نسمع الأمور ضدنا فى مستشفى سيفى، بعد أن جلبنا إيمان إلى مومباى من منزلها حيث تركت هناك طريحة الفراش فى انتظار الموت".
وأجاب لاكدوالا على السؤال حول حقيقة وزنها الأصلى عند السفر لمومباى قائلا: دائما ما نتعامل مع المريض على أن كلامه ثقة، فإذا جاء لنا ويقول لدى صداع سنصدقه، وفى 23 أكتوبر 2016، كانت وسائل الإعلام فى جميع أنحاء العالم قد أبلغتها بأنها أثقل امرأة فى العالم، وهناك تقرير من طبيب فى مصر ذكر أن وزنها 500 كيلوجرام، وعندما سألت شيماء: هل وزنتى إيمان، قالت إنهم قد وزنوها على ميزان صناعى.
وأضاف "لكنها حاليا تنفى ذلك، وعندما وصلت لنا الهند كنا قد أحضرنا لها سرير خاص لوزنها يزيد عن 550 كيلوجراما، لذلك كانت المرة الأولى التى نزن فيها إيمان منذ وصولها للهند فى 2 مارس وكانت 378 كيلوجراما وقتها، والآن هى 176 كيلوجراما، لذلك أنا أؤكد أن شيماء كذبت على العالم حول وزن إيمان".
ولفت لاكدوالا إلى أن شيماء تكذب للحصول على اهتمام وسائل الإعلام، لأنها تعبت من رعاية شقيقتها، ومن المؤسف أنها تعتقد أن من الممكن أن تخدع الناس فى كل وقت، كما أنها لا تتمكن من الحديث عن قضية وزنها بعد إنقاصه لذلك اختلقت قضية السكتة الدماغية.
وعن إمكانية بقائها لفترة أطول فى مستشفى سيفى، قال "نحن نتكفل بالعلاج كله على نفقتنا الخاصة ومن جراء الحملة التى نجمع منها التبرعات، ورأينا أنه بعد إجراء الفحص المقطعى، علينا أن نكتب إلى السلطة المصرية ما إذا كان لديها أى منشأة لإعادة التأهيل العصبى، حيث تتمكن من التعافى هناك، فلا يمكن لأى مستشفى أن يترك المريض عنده لفترة غير محددة، ولكنها كانت تتوقع المزيد من العلاج المجانى".
وعلى الصعيد الإماراتى قال شامشير فاياليل، رئيس مجلس إدارة مجموعة «فى بى أس» المالكة لمستشفى برجيل، إن الإدارة العامة للإقامة وشئون الأجانب بوزارة الداخلية فى دولة الإمارات العربية المتحدة، أصدرت تأشيرتى دخول لإيمان وشقيقتها شيماء أمس، لتسهيل دخولهما من أجل متابعة حالة إيمان الطبية، وأضاف رئيس مجلس الإدارة للمجموعة المالكة للمستشفى، نقلا عن صحيفة الاتحاد الإمارتية، أن كل التجهيزات كاملة بالمستشفى والخاصة بنقلها، حيث تم تجهيز طائرة طبية خاصة مستأجرة، مع فريق الإخلاء الطبى» بعد إنجاز الترتيبات اللوجستية وبها جميع المعدات المتعلقة بالطوارئ من التنفس الصناعى، وأسطوانات الأكسجين، والأدوية، وسيكون هناك حوالى 13 شخصا مصاحبين للمريضة، بالإضافة إلى الطيار وفريقه.
ومن جانبها أكدت شيماء شقيقة إيمان، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنها تستعد للسفر لدبى خاصة بعد اتهامها مؤخرا بالتسبب فى الضرر لأختها واستدعاء الشرطة لها بسبب إعطائها بعض الماء، مضيفة "لم يعطونا موعد بعد لسفرنا، ومستشفى سيفى تحاول تشويه صورتى بسبب محاولتى إنقاذ أختى ونقلها لاستكمال العلاج فى دبى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة