رصدت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية، عزم المئات من النساء اللاتى تحاربن تنظيم داعش المشاركة فى المعركة المرتقبة ضد التنظيم فى مدينة الرقة السورية.
وتحدثت الصحيفة عن كيمبرلى تايلور، وهى فتاة بريطانية جزء من قوة كردية نسائية بالكامل تحارب للقضاء على داعش، وقالت إن تايلور سمعت قصص عن كيف يستطيع مقاتلى داعش أن ينزلقوا مثل الأشباح إلى قواعد الميليشيات الكردية فى عتمة الليل، لكن شىء لم يعدها للصدفة عندما حدثت بالفعل. وكان هذا فى الثالثة وأربعين دقيقة فجر 12 فبراير الماضى، عندما هاجم مقاتلو داعش الدفاعات المحيطة بقاعدة شمال الرقة. وكانت كيمبرلى تايلور مقتنعة بأنها تستيطع أن تتجاوز هذا الأمر، وبدأت فى إطلاق النيران من بندقيتها الكلاشينكوف. وعند مبنى قريب كان يقف أحد مقاتلى العدو، الذى استعد لتفجير حزامه الناسف.
وكانت قاعدة تايلور على بعد ستة أميال من جبهة القتال قرب نهر الفرات. وكان الجميع يعلم أن أحدث أساليب مقاتلى داعش هى الهجوم على المقاتلين الأكراد النائمين وتفجيرهم، وتايلور التى نجت من هذا الهجوم الانتحارى، اعتبرت نفسها محظوظة.
وتقول الصحيفة إن تايلور البالغة من العمر 28 عاما، هى جندى مقاتل فى وحدات الحماية الكردية النسائية، وهى وحدة كلها من النساء تعد جزءا من الهجوم لتحرير الرقة وتقاتل بجوار مجموعة من الميليشيات العربية والآشورية المسيحية، وتحاصر بشكل مستمر المدينة التى تعد عاصمة داعش فى سوريا بدعم من القوات الجوية الأمريكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة