دعت المعارضة الفنزويلية السبت إلى تظاهرات جديدة فى أنحاء البلاد لمناسبة عيد العمال فى الأول من مايو ضد "الديكتاتور"، بعد شهر من الاحتجاجات التى أسفرت عن مقتل نحو 30 شخصا.
وخلال مؤتمر صحفى، قال فريدى غيفارا، نائب رئيس البرلمان، المؤسسة العامة الوحيدة التى تسيطر عليها المعارضة، "نريد دعوة كل شعب فنزويلا، فى الولايات الـ24 للبلاد، (...) ضد الديكتاتور"، فى إشارة إلى الرئيس الإشتراكى نيكولاس مادورو.
وأضاف "سنسير إلى مقرى المحكمة العليا والمجلس الوطنى للانتخابات، بهدوء ولكن بحزم"، معتبرا أن هاتين المؤسستين "مبتلعتان" من قبل الحكومة.
وأوضح أن المعارضة سعت إلى تنظيم "تظاهرات متزامنة" عدة فى كراكاس ومدن البلاد الكبرى، واندلعت أعمال الشغب فى فنزويلا مطلع أبريل، مع تنديد المعارضة بـ"انقلاب" بعد قرار المحكمة العليا التى تعتبر وثيقة الصلة بمادورو، تولى صلاحيات البرلمان، ما أثار موجة من الغضب الدبلوماسى دفعها إلى إلغاء قرارها بعد 48 ساعة.
مسيرات فى فنزويلا
مسيرة فى فنزويلا
مظاهرات فى فنزويلا
تجمع للمعارضة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة