قال المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، ورئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إن زيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، تحمل رسالة تقوم فلسفتها على وأد كل محاولة لإحداث فتنة أو وقيعة بين المصريين الذين يمثلون شعبًا واحدًا، لا فرق فيه بين مسلم ومسيحى، وأن الجميع نسيج واحد يجمع بينه التآلف والمحبة والحرص على رقى الوطن ومواجهة التحديات التى يعيشها المصريون جميعًا، ولا تقتصر على أصحاب دين بعينه، وتدل على أن الشعب المصرى شعب عريق يحمل فى جيناته الأصالة والشدة والصلابة والقدرة على تجاوز الأزمات.
وأضاف، أن البابا فرانسيس ضيف عزيز تكن له مصر التقدير والاحترام والمحبة، انطلاقًا من تاريخه المشرف الذى يكشف عن الكثير من الجوانب الإنسانية التى تجعله أحد رموز الحكمة فى العالم.
وأوضح، أن العالم يكسب كثيرًا من التعاون بين البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، فالثلاثة يمثلون أبرز الشخصيات التى تتمتع بالحكمة، والتعاون بينهم يمكن أن يجنب العالم الكثير من الكوارث الناتجة عن الاندفاع وغياب الحكمة والعقل.
وطالب أبوشقة، باستثمار زيارة البابا فرانسيس فى إعلان أن مصر بلد السلام والمحبة والإخاء، وأنها البلد الذى يعيش فيه الكثير من الجنسيات، ولا يشعرون فيه بالعنصرية، بل يجدون الترحيب والمودة من كل المصريين.
وترأس البابا فرانسيس بابا الفاتيكان القداس الإلهى باستاد الدفاع الجوى، والذى يحضره قرابة 25 ألف شخص من مختلف الطوائف المسيحية فى مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة