واصلت الصحف العالمية اهتمامها بزيارة بابا الفاتيكان لمصر والتى استمرت على مدار يومين، وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن البابا فرانسيس دافع بشدة عن زيارته لمصر ولقاءه الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مؤتمر صحفى استمر 30 دقيقة على متن طائرته بعد إقلاعها من مطار القاهرة أمس السبت.
وأضافت الصحيفة أن البابا فرانسيس، قال إنه لا يتدخل فى السياسات المحلية، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بالقيم التى جاء من أجلها قائلا "قلت إن الدفاع عن السلام والدفاع عن الوئام بين الناس والمساواة بين المواطنين أيا كان دينهم هو قيم.. لقد تحدثت عن القيم"، وأضاف أن كل شخص يمكنه أن يحكم إذا ما كانت البلد تحقق هذه القيم .
وتحدثت الصحيفة عن القداس المفتوح الذى رأسه البابا فرانسيس فى ستاد الدفاع الجوى بحضور الآلاف الأقباط، مشيرة إلى أنه عملا شجاعا من المسيحيين المصريين الذين تعرضوا لتفجيرات إرهابية فى كنائسهم قبل أسبوعين حيث قتل عشرات المصلين.
وتحدثت شبكة بلومبرج عن زيارة وفد صندوق النقد الدولى لمصر، اليوم الأحد، فى أول استعراض له لاتفاقية االقرض البالغة 12 مليار دولار، حيث سيتم مناقشة أفضل السبل للحد من التضخم الذى من المحتمل أن يحتل مركز الصدارة فى المناقشات.
وأشارت الشبكة إلى أن وفد صندوق النقد الدولى سيجرى محادثات مع وزارة المالية ومسئولى البنك المركزى خلال الزيارة التى من المقرر أن تنتهى فى 11 مايو. وسبقت المحادثات تصريحات كبار مسئولى صندوق النقد الدولى التى تؤكد على ضرورة قيام صناع السياسات بمعالجة التضخم كأولوية.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن نديليكا مانديلا، حفيدة زعيم جنوب أفريقيا الراحل، قد تخلت عن تأييد حزب المؤتمر الوطنى الذى أسسه جدها، بعد سلسلة من الفضائح والأزمات التى شهدها منذ وفاته عام 2013.
وتشير الصحيفة إلى أن المؤتمر هو أكثر من مجرد حزب، فطالما كان مرادفا للأغلبية السوداء من أجل العدالة تحت الحكم الأبيض، وكان مرادفا لمانديلا نفسه. لكن فى الشهر الماضى، فتحت نديليكا، البالغة من العمر 52 عاما، حسابها على فيسبوك ووضعت صورة لنفسها، وهى تصوت لجدها عام 2011، قبل أن تكتب أنها لن تصوت بعد الآن لحزب المؤتمر الوطنى الأفريقى.
ومنذ وفاة نيلسون مانديلا قبل أكثر من ثلاثة أعوام، عانى الحزب من الفضائح والانقسامات الداخلية والخسائر الانتخابية، لكن أحدا من أسرة مانديلا لم يتخلى عن الحزب، ثم قررت الحفيدة الكبرى للزعيم الراحل أن الوقت قد حان.
ونشرت الصحيفة أيضا مقالا للرئيس الأمريكى دونالد ترامب بمناسبة مرور 100 يوم على توليه الحكم، وقال فيه إنه أوفى بوعوده للأمريكيين خلال تلك الفترة.
وواصل ترامب هجومه على الإعلام الأمريكى، وقال إن البيت الأبيض عاد مرة أخرى ليصبح بيت الشعب، وأنه سوف يبذل قصارى جهده ليكون رئيس للشعب، وأن يمثل بأمانة وفخر جميع المواطنيين الذين يحبون أمريكا ويدعون الله أن يباركها.
الصحف البريطانية
رصدت صحيفة "الأوبزرفر" عزم المئات من النساء اللاتى تحاربن تنظيم داعش المشاركة فى المعركة المرتقبة ضد التنظيم فى مدينة الرقة السورية.
وتحدثت الصحيفة عن كيمبرلى تايلور، فتاة بريطانية هى جزء من قوة كردية نسائية بالكامل تحارب للقضاء على داعش. وتقول إن تايلور البالغة من العمر 28 عاما، هى جندى مقاتل فى وحدات الحماية الكردية النسائية، وهى وحدة كلها من النساء تعد جزءا من الهجوم لتحرير الرقة وتقاتل بجوار مجموعة من الميليشيات العربية والآشورية المسيحية، وتحاصر بشكل مستمر المدينة التى تعد عاصمة داعش فى سوريا بدعم من القوات الجوية الأمريكية.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة "الإندبندنت"، إن حزب العمال البريطانى قد أشار إلى أنه يبحث فى اتخاذ إجراءات جديدة لضمان أن الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية بريطانية الصنع لن يتم بيعها لأنظمة قمعية حول العالم.
ويأتى هذا مع تخطيط الحزب للانتخابات العامة وبعد غضب من تأييد الحكومة البريطانية لصفقات أسلحة تقدر بمليارات الدولارات مع السعودية.
وذكرت "الاندبندنت"، إن سعى رئيس حزب العمال جيريمى كوربين لسياسية أكثر أخلاقية فيما يتلق بصادرات الأسلحة تأتى بعد يوم من إشادة وزير الدفاع البريطانى مايكل فيلون بشركة بريطانية باعت صواريخ لنظام القذافى ووصفها بنها نموذجا للتجارة بعد البريكست.
وأشار بارى جاردينر، وزير التجارة الدولية فى حكومة الظل، إلى إجراءات الأسلحة الجديدة وهو يناقش الكيفية التى يعد بها الحزب استراتيجية أكبر هدفها استغلال فرص التجارة فى الخارج لتعزيز الصناعات فى الداخل.
دعم الجناح الأصولى المعتدل لروحانى فى الانتخابات الرئاسية
ركزت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الأحد، على تقارير الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها فى 19 مايو المقبل، فى وقت لا تزال فيه الصحف المتشددة تشن هجوما لاذعا على حكومة روحانى.
وقالت صيحفة "افتاب يزد"، إن التيار المحافظ يسعى للوقيعة بين روحانى ونائبه جهانجيرى المرشحان الإصلاحيان، ويطلق الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعى تفيد بأن الإصلاحيين يثمنون شجاعة نائب روحانى وسيدعوه حتى نهاية الانتخابات.
وأوضحت وسائل إعلام إيرانية، إنه تم إطلاق جبهة "الأصوليين المعتدلين"، بزعامة على أكبر ناطق نورى مستشار المرشد الأعلى وعضو مجلس تشخيص مصلحة النظام، والتى أعلنت دعمها للرئيس الإيرانى حسن روحانى فى الانتخابات الرئاسية المقررة فى 19 مايو المقبل.
وبحسب إعلام طهران تتشكل جبهة الأصوليين المعتدلين من مجموعة من أعضاء التيار الأصوليين الذين يتبنون نهجا معتدلا، من بينهم ناطق نورى وسيد رضا إكرمى وكاظم جلالى، والهيئة التنفيذية للجناح تضم أصوليين معتدلين منهم بهروز نعمتى عباس نائب طهران، وسيد شهاب الدين صدر.
وبحسب وكالة "إيلنا" الإصلاحية، قال النائب الإيرانى هادى قوامى، إن إطلاق جبهة الأصوليين المعتدلين من الممكن أن تخلق موجة جديدة لدعم روحانى، مضيفا أن هذه الجبهة ستجذب أخرون إليها فى الأيام المقبلة.
وقال المسئول الإيرانى، بعد المناظرة الانتخابية الأولى والتى أظهرت نائب روحانى جهانجيرى بقوة، تغيير الوضع بالنسبة لروحانى، ويبدو أنه تم إيجاد قطبين بين مرشح الأصوليين قاليباف وروحانى.
ورأى أن دعم ناطق نورى لروحانى سيجذب على الأقل 20 إلى 30% من أصوات الأصوليين لصالح روحانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة