خلال ندوة بنادى الصحافة بواشنطن ..سيناتور سابق: السيسى أحد القادة العظام فى عصرنا.. ديك بلاك:الإخوان يمثلون الوجه المبتسم للإرهاب مثل النازيين..مايكل ديل روسو :القرضاوى رأس الأفعى الأيدلوجية للجماعة الإرهابية

أبدى السيناتور الأمريكى السابق عن ولاية فيرجينيا سيناتور ديك بلاك، ترحيبه بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى الحالية لواشنطن، قائلا: " اعتبر الرئيس السيسى أحد القادة العظام فى عصرنا هذا".

 

وأشار سيناتور ديك بلاك خلال الندوة التى نظمها الإعلامى الدكتور مايكل مورجان بنادى الصحافة بواشنطن عن العلاقات المصرية الأمريكية، إلى أن عام ٢٠١١ كان قاسيا جدا لوجود عملاء ساعدوا فى تفجير الربيع العربى لزعزعة الشرق الأوسط، وكانت جماعة الإخوان فى قلب هذا الأمر، كما كانت هناك أيادى لدول خارجية من بينها إدارة أوباما التى تورطت فى مخطط الإطاحة بأنظمة كانت مستقرة فى الشرق الأوسط، مضيفا " أن مصر وليبيا تم الانقلاب فيهما بعنف فى ٢٠١١ وكذلك سوريا التى تم إشعالها من المخابرات البريطانية والتركية والإخوان، وبعد استيلاء الإخوان على حكم مصر قام محمد مرسى بمحاكمة المسيحين الأقباط بتهمة الزندقة ، وقال لى دكتور أسنان مسيحى أن المسيحين يعيشون فى ذعر تام ، والأمر لم يقتصر فقط على المسيحين، بل تخيل أن سكان مصر مسلمين ومسيحيين كانوا يريدون الهروب من البلد، بعدما أعلن مرسى نفسه ديكتاتورا من خلال سلطات مطلقة دون رقابة برلمانية أو قضائية وهذه كانت النهاية فضلا عن الإرهاب وخوف المصريين".

 

وأكد  ديك بلاك أن ٣٠ يونيو كانت ثورة فريدة فقد نزل ٣٠ مليون مصرى إلى الشارع وقالوا كفاية لحكم الإخوان، وهذه كانت أكبر مظاهرة فى تاريخ البشرية، لذلك تم خلع مرسى من المصريين كما أن الجنرال عبد الفتاح السيسى وقتها أمر الجيش بمنع اندلاع حرب أهلية  فى مصر، وكانت هذه حركة فى منتهى الحكمة، لكن ما يدعو للتعجب أن إدارة أوباما قامت بتنفيذ عمليات فى سوريا وليبيا لتغيير الأنظمة وفى نفس الوقت رفضت ثورة المصريين"

 

 

وأشار السيناتورعن ولايه فيرجينيا إلى عداء الإخوان لحرب أكتوبر ١٩٧٣ وقال إنها حرب أعادت كرامة مصر، لكنى اندهشت أن الإخوان كرهوا حرب أكتوبر ليخلقوا من تاريخها فوضى فى مصر، ويسخرون من هذه الحرب ولَم يكن لديهم ذرة احترام لتاريخ بلدهم"

 

وأضاف "أنا كنت محبطا من ردود فعل الإدارة الأمريكية تجاه مصر، وفى ٢٤ أكتوبر ٢٠١٣ كتبت رسالة للسيسى أبلغته أشياء كثيرة وقلت له إنه عنصر الإلهام الذى قدمه للعالم، كما قلت له أن ترشحه للرئاسة لم يعد اختيارا وإنما تلبية لنداء الواجب، فرد علي بخطاب قال إنه درس خطابى وشكرنى لأنى من القلائل الذين لديهم إدراك لما يحدث فى مصر"، مؤكدا أن أوباما كان حليفا قويا للأخوان ولَم يتعاون مع مصر بعد ٣٠ يونيو وعلق برنامج المعونة العسكرية، لكن الأن فتحنا صفحة جديدة ونحن الأن نقف خلف السيسى لأنه قام بموقف رائع فى أوقات عصيبة، ومنها ما حدث فى قناة السويس الجديدة التى تم الانتهاء منها فى عام واحد فقط بتمويل من المصريين فقط فهو تأكيد على اهتمام قائد بشعبه دون اعتماد على نخبة أغنياء العالم، كما أن السيسى يقوم بخطوات عظيمة فى كل المجالات"

 

وأكد أن الإخوان يمثلون الوجه المبتسم للإرهاب والوجه الخيرى مثل النازيين، لذلك حان الوقت لإعلان الإخوان جماعة إرهابية، لأن الإرهاب ليس فقط داعش ومن فى الشرق الأوسط يذكرون ذلك جيدًا، ويدركون أن الإخوان تدعم الإرهاب.

 

وأنهى سيناتور ديك بلاك عن ولاية فيرجينيا حديثه بقوله: "نحن نواجه تحديات جسيمة وترامب بدأ رحلة طويلة ليجعل أمريكا عظيمة وقوية، ونحن ممتنون أن مصر فى كل خطوة ستكون بجانبنا وتقدم لنا النصح لتكتمل الرحلة".

 

وقال مايكل مورجان إن العلاقات المصرية الأمريكية تسير حاليًا فى مسار جديد بعدما أعطى أوباما ظهره لمصر وتعاون مع الإخوان، مؤكدًا أن وجود الرئيس السيسى فى البيت الأبيض لحظة تاريخية.

 

من جانبها قالت تيرى سترادا مفجرة قانون جاستا إنها فقدت زوجها فى تفجيرات ١١ سبتمبر ٢٠٠١ ما جعلها تتحرك لإصدار قانون جاستا الذى وصفته بأنه سلاح مهم جدًا فى الحرب على الإرهاب، ونحن ماضون للأمام وسنظل متيقظين ليظل الفانون موجودًا وتوحيد قوتنا لمواجهة الإرهاب فى العالم كله.

 

وقالت تيرى سترادا إن الأمن القومى شىء مهم جدًا ولمواجهة الإرهاب يجب مناقشته فى كل مكان منذ أحداث سبتمبر ٢٠٠١، فنحن لم نعد أكثر أمنًا لأننا لم نستهدف جذور الفكر الذى يروج للإرهاب، وفى القلب منها القاعدة التى لها ترجمة قاسية وعنيفة للإسلام، لذلك تؤمن الولايات المتحدة أن الوسيلة الأفضل هو خنق تدفق الأموال من الخليج التى تمول الإرهاب والكراهية، وعلينا أن نذهب للمصدر الذى يمول الإرهاب وعلينا استخدام كل ما لدينا من حرب وعتاد لمواجهة الإرهاب ومن يموله، فداعش هى الخطر الرئيس للإرهاب فى الولايات المتحدة، والقضاء على الإرهاب اصبح مسئولية المجتمع الدولى، لذلك قدمت قانون جاستا فى ٢٨ سبتمبر ٢٠١٦ للسماح لضحايا العمليات الإرهابية بمقاضاة الدول المتورطة فى دعم الإرهاب".

 

أما مايكل ديل روسو المحلل السياسي والاستراتيجى فبدأ حديثه بقوله إن الربيع العربى كان تسمية خاطئة لأن ما حدث فى مصر هى مؤامرة مخطط لها من دول خارجية والتنظيم الدولى للإخوان لأحداث ارتباك فى الدول المستقرة، مؤكدًا أهمية وجود حشد دولى لمواجهة الإخوان لما يمثلونه من فكر أيديولوجى متطرف، وقال: "تقتل كل عناصر داعش لكن لن تحل المشكلة، فالمشكلة كما قالها الرئيس السيسى تتعلق بتحديد الخطاب الدينى ومكافحة الفكر المتطرف والمنهج التفكيرى الذى يتعارض مع السلام"، لافتًا إلى أن الإخوان المسلمين فى أمريكا يمثلون التفكير المتطرف، كما أن يوسف القرضاوى هو رأس الأفعى الأيديولوجية للإخوان. 

 

وأشار إلى وجود تشريع معروض حاليًا على الكونجرس لإدراج الإخوان كجماعة إرهابية، وننتظر أن تتفاعل وزارة الخارجية الأمريكية مع هذا الأمر خاصة أن وزير الخارجية تيلرسون قال خلال جلسة للاستماع لترشيحه بالكونجرس إن الإخوان يمثلون تهديد للولايات المتحدة.