وقفت "س.ع . أ" أمام محكمة الأسرة بالإسكندرية، تنشد الخلاص من زوجها المدمن وتقول، "أجهضت مرتين بعد إنجابى بنتى الأولى عشان مخلفش أطفال يتعرضوا للاغتصاب على أيد والدهم"، وظنت أنها بما تملكه من أدلة تستطيع الهرب من جحيم الزوجية لكنها وجدت روتين قضى على حلمها بالعيش بصحبة طفلتها بأمان.
قالت الزوجة فى طلب الخلع رقم 6849 لسنة 2017، مقابل التنازل عن حقوقها لزوحها: "أعمل مديرة مدرسة خاصة كافحت طوال حياتى، وأسست منزلا هادئا وحياة مستقرة وأجلت زواجى سنوات، ولكن أهلى ومعارفى لم يتركونى فى حالى، وبعد رفضى عشرات العرسان وقعت فى "منصور" الذى يعمل فى قطاع الأعمال بشكل حر".
وأضافت: "تزوجته وكنت أظنه محترما، ولكن اتضح لى أنه نصاب وتزوجنى ليستولى على ما أملكه.. عندما اكتشفت حقيقته كان والد طفلتى فحاولت أن أتحمل من أجلها وأتغاضى عن تصرفات كثيرة ومنحته كل ما يحتاجه ولكنه ظل يتمادى فى أسلوبه المقزز" .
واستطردت: حملت مرتين بعد إنجابى طفلتى"نهى" وأجهضت نفسى خوفا من مصير أبناء أخرين بصحبة أب مثله، فكفى ما تراه ابنتى خصوصا بعد سلوك زوجى طريق الإدمان.
وأكدت الزوجة: كنت أخشى أن يعلم أصدقائى حقيقة زوجى ويفتضح أمرى وسط معارفى وعملى، فساومته أكثر من مرة على تطليقى مقابل أموال لكنه كان يخدعنى ويأخذ الأموال ولا ينفذ وعده.
وتابعت:وصل به الانحدار الأخلاقى إلى أن يتحرش بجسد طفلته الصغيرة ما جعلنى أكاد أقتله وأتخلص منه لولا المساعدة القانونية والنفسية التى حصلنا عليها وجعلتنا نقف وابنتى التى تبلغ من العمر 6 سنوات على قدمينا مرة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة