قرر المستشار هشام عبد العال المحامى العام لنيابات غرب طنطا الكلية فى الجناية رقم 13128لسنة 2016 جنايات السنطة والمقيدة برقم 2853لسنة 2016 كلى غرب طنطا، بعد الاطلاع على الأوراق وعلى ما تم فيها من تحقيقات، إحالة شعبان م ع أ س "محبوس" 42 عاما، فلاح – مقيم بكفر سالم النحال ، أحمد م ع ا س "محبوس"22 عاما، فلاح – صلاح م ع ا سعد "هارب" ، حمدين م ع ا س "هارب" ، محمد م على ا س "هارب" ، مرسى ع ا س" 75 عاما، فلاح ، الحسن ف م ع ا س "محبوس" 16 عاما، حداد مسلح، الحسين ف م ع ا س "محبوس" – طالب بالأزهر ، فهيم م ع ا س "محبوس" 46 عاما، خفير بشركة الغاز ، أشرف ف ا ا "مخلى سبيله" 48 عاما، سائق، وجميعهم مقيمون بكفر سالم النحال مركز السنطة، للجنايات فى تهمة قتل بالغربية.
ترجع الواقعة لـ 1يوليو 2016 بدائرة مركز السنطة، استعرض المتهمون القوة ولوحوا بالعنف ضد المجنى عليهم، أحمد ا م ع، محمد ا م ع ، محمود ا م ع، الحسيني م ع، هانم ا ا، عبد الفتاح م ا ، لخلاف سابق بينهم وأعدوا بندقية آلية حوزة الأول وأسلحة بيضاء سنج وأدوات تستخدم فى الاعتداء وشوم بحوزة الباقين، وتوجهوا لمسكنهم وذلك بقصد ترويعهم وتخويفهم وتهديدهم بإلحاق الأذى بهم والتأثير فى إرادتهم وفرض السطو عليهم وكان من شأن ذلك الفعل إلقاء الرعب فى نفس المجنى عليهم وترويع أمنهم وسكينتهم وتعريض حياتهم وسلامتهم للخطر والمساس بحريتهم الشخصية و ترتب على ذلك إصابة المجنى عليهم عمدا.
واقترنت تلك الجريمة وتلتها جناية أخرى، ففى ذات الزمان والمكان سالفى الذكر قتلوا المجنى عليه أحمد ا م ع عمدا بأن قام المتهم الأول بإطلاق أعيرة نارية صوبه من السلاح النارى حوزته برأسه وحال تواجد باقى المتهمين على مسرح الجريمة حاملين أسلحة بيضاء سنج وإثناء الأهالى عن التدخل لإغاثته قاصدين من ذلك إزهاق روحه فأحدثوا إصابته المبينة والموصوفه بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات وشرعوا فى قتل المجنى عليه محمد ع ا م ا عمدا بأن أطلق المتهم الأول أعيرة نارية صوبه من السلاح النارى حوزته فاستقرت بجسده فأحدثوا إصابته المبينة والموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
وأحرز الأول وحاز الباقون سلاح نارى "بندقيه آلية" وذخائر وأسلحة بيضاء وأدوات مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص و"سنج وشوم".
وجاءت قائمة شهود الإثبات فى القضية إذ أكد الشهود أنه حال تواجد المجنى عليه أمام مسكنه رفقة شقيقيه المجنى عليه المتوفى لوجود خلافات سابقة بينهم حضر المتهمون إلى مسكن المجنى عليهم وبحوزة الأول سلاح نارى بندقية آلية والباقون بحوزتهم أسلحة بيضاء سنج وشوم وما أن ظفروا بهم حتى انهالوا عليهم ضربا وطعنا بالأسلحة البيضاء محدثين إصابتهم وأطلق المتهم الأول أعيرة نارية من السلاح النارى حوزته صوب المتوفى وإحداث إصابات بباقى المجني عليهم والتى أودت إحداها بحياة شقيقه قاصدين من ذلك قتلهم ولاذوا بالفرار.
وأكد الشهود رؤيتهم للمتهمين حال تواجههم لمسكن المجنى عليهم وبحوزة الأول سلاح ناري بندقية آليه وبحوزة الباقين أسلحة بيضاء.
وأكدت التحريات السرية ومعاون مباحث مركز السنطة صحة الواقعة بقيام المتهمين بإعداد الأسلحة لوجود خلاف سابق بينهم وبين المجنى عليهم بإعداد سلاح ناري بندقية أليه وأدوات سنج وشوم وتوجهوا لمسكن المجنى عليهم مستعرضين القوة والتلويح بالعنف وما أن ظفروا بالمجنى عليهم حتى انهالوا عليهم ضربا وطعنا بالأسلحة البيضاء فأحدثوا إصابتهم وحال ذلك قام المتهم الأول بإطلاق أعيرة نارية صوب المجنى عليه المتوفى والشاهد الخامس فأحدث إصابتهما والتى أدت لوفاة المجنى عليه وجاء فى ملاحظات النيابة العامة أنه ثبت من تقرير الطب الشرعي للمجنى عليه المتوفى أن إصابته عبارة جرح نارى فتحة دخول بيسار الجبهة دائرى الشكل وجرح نارى فتحة دخول وخروج يقع بخلفية الرأس وجرح تهتكى بباطن اليد اليسرى والسلامية الطرفية لأصبع الوسطى الأيسر وأن إصابته حدثت بعيار ناري أطلق من مسافة قد تجاوزت مدى الإطلاق القريب من الأمام للخلف ومن اليسار لليمين مما أدى إلى وفاته وإصابته النارية الحيوية وما نجم عنها من تهتك شديد بنسيج المخ ونزيف دموى وكسور بعظام الجمجمة مما أدى لهبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية والوفاة.
كان محمد الحسيني مدير النيابة الكلية بغرب طنطا قد باشر التحقيقات فى القضية وقام بإعداد أدلة الثبوت والاتهام لعرضها على المحامى العام المستشار هشام عبد العال لإحالتهم لمحكمة الجنايات، وتمت إحالتهم للدائرة الأولى بمحكمة الجنايات بطنطا برئاسة المستشار سعد عوض وعضوية المستشارين طارق خيري وأسامة بريك وأمانة سر هيثم علوانى التى قررت تأجيل القضية لجلسة 1أغسطس لمرافعة الدفاع.
.jpg)
