على غير العادة فى المسابقات المحلية الكبرى بأوروبا، يشهد اليوم الأربعاء، مباريات ساخنة للغاية فى أكثر من بطولة، حيث تأتى هذه المباريات فى منتصف الأسبوع، وليس فى بدايته كما هو معروف فى القارة العجوز.
يوفنتوس ونابولى من أجل كأس إيطاليا
البداية ستكون مع الموعد الذى يتجدد بين يوفنتوس ونابولى عندما يحل الأول ضيفا على ملعب "سان باولو" فى إياب نصف النهائى كأس إيطاليا، وذلك بعد 3 أيام فقط من تعادلهما 1 / 1 فى مباراة الجولة 30 من عمر مسابقة الدورى الإيطالى، والتى كانت أول مباراة للأرجنتينى جونزالو هيجواين على ملعب الفريق، الذى سجل له 36 هدفا فى "سيرى آ" الموسم الماضى قبل أن يتركه مقابل صفقة قياسية بلغت 90 مليون يورو.
ويبدو يوفنتوس مرشحا لبلوغ المباراة النهائية للمرة الثالثة على التوالى والسابعة عشرة فى تاريخه، بعدما فاز ذهابًا على أرضه 3-1 بفضل ثنائية للأرجنتينى باولو ديبالا وهدف لهيجواين.
ويحتاج نابولى فى المقابل للفوز 2 / 0 لبلوغ النهائى للمرة العاشرة، وذلك بفضل الهدف، الذى تقدم به فى لقاء الذهاب عبر الإسبانى خوسيه كاليخون.
وكانت مباراة الأحد للنسيان بالنسبة لهيجواين الذى اتهمته جماهير نابولى بالخيانة، ووجهت له صافرات الاستهجان طيلة المباراة ما أثر على أدائه.
وتطرق ماسيمليانو أليجرى مدرب البيانكونيرى إلى ما واجهه هدافه الأرجنتينى فى ملعب "سان باولو"، قائلا "ليس من السهل أن يكون الملعب بأكمله ضدك.. لم تكن أمسية سهلة بالنسبة إليه لأنه شخص حساس، لكنه خاض مباراة جيدة".
قمة مشتعلة فى البريميرليج بين تشيلسى والسيتى
ملعب "ستامفورد بريدج" سيكون مسرحا لمباراة من العيار الثقيل بين تشيلسى وضيفه مانشستر سيتى، ضمن منافسات الجولة 31 من الدورى الإنجليزى الممتاز.
تشيلسى متصدر ترتيب البريميرليج بـ69 نقطة سيدخل مباراة اليوم وعينه على النقاط الثلاث لكى يواصل مشواره نحو تحقيق اللقب لأول مرة منذ موسمين، وإلا سيصبح الوضع معقدًا عليه فى الأمتار الأخيرة كونه سيلعب أمام مانشستر يونايتد، وإيفرتون خارج قواعده فى المراحل الثمانى المتبقية.
وسيحاول أنطونيو كونتى، المدير الفنى للبلوز، مصالحة جماهيره بعد الهزيمة المفاجئة، التى منى بها فى عقر داره، أمام جاره المتواضع كريستال بالاس، بهدف مقابل هدفين، يوم السبت الماضى، فيما سيحاول بيب جوارديولا مدرب السيتى تحقيق الفوز، بعد تعثره فى المباراة الأخيرة، وتعادله أمام أرسنال، وإن كانت خارج أرضه وأمام منافس قوى، إلا أنه كان التعادل الثالث على التوالى للسيتيزنس.
وكانت هذه ثانى هزيمة للبلوز فى آخر عشر مباريات بالدورى، والأولى على أرضه فى المسابقة منذ سبتمبر الماضى، وتسببت فى تقليص الفارق إلى سبع نقاط عن أقرب مطارديه توتنهام هوتسبير، صاحب مركز الوصافة.
وسيقطع تشيلسى شوطًا كبيرًا نحو التتويج باللقب، فى حال فوزه على السيتى، أو حتى التعادل معه، بينما سيشعل الأخير الصراع على اللقب، حال خروجه منتصرًا من "ستامفورد بريدج"، حيث إنه يريد العودة للانتصارات لكى يحافظ على آماله الضئيلة فى الفوز باللقب، أو على الأقل من أجل البقاء فى قائمة الأربعة الأوائل، للتأهل لدورى أبطال أوروبا.
كما سيحاول جوارديولا الثأر من خسارة فريقه أمام كتيبة كونتى (1-3)، على أرضه وبين جماهيره، فى مباراة الذهاب التى جمعتهما، 3 ديسمبر الماضى، على ملعب "الاتحاد"، علمًا بأنه يحتل المركز الرابع برصيد 58 نقطة.
برشلونة يسعى لصدارة مؤقتة
البارسا صاحب المركز الثانى فى جدول ترتيب الليجا، برصيد 66 نقطة، يدخل المباراة وهو يأمل فى تحقيق الفوز من أجل التربع على الصدارة بشكل مؤقت على حساب غريمه ريال مدريد، الذى يلعب بعده بساعتين أمام ليجانيس.
ويأمل البارسا فى مواصلة نتائجه الجيدة بعد فوزين متتاليين حققها على غرناطة وفالنسيا، وسجل خلال كل منها 4 أهداف فى كل مباراة على حدة.
ويستعيد برشلونة نجمه الأول ليونيل ميسى بعدما غاب عن المباراة السابقة بسبب تعرضه للإيقاف، لتراكم الإنذارات عليه، وهو ما جاء تزامنًا مع إيقافه 4 مباريات مع المنتخب الأرجنتينى، بسبب تعديه لفظيًا على الحكم المساعد فى مباراة تشيلى، بتصفيات المونديال.
وفى المقابل يطمح أشبيلية صاحب المركز الرابع برصيد 58 نقطة بالتساوى مع أتلتيكو مدريد الثالث، فى تحقيق الفوز من أجل البقاء فى المربع الذهبى الذى يؤهله لدورى أبطال أوروبا، علمًا بأن مباراتهما الأولى فى نوفمبر الماضى، انتهت بفوز البارسا 2 / 1.
ريال مدريد يسعى لمواصلة الصدارة على حساب ليجانيس
وستكون آخر المباريات الهامة تلك التى تجمع بين ألافيس وضيفه الثقيل ريال مدريد، وتقام بينهما على ملعب "بوتاركى".
ويدخل ريال مدريد المباراة وهو يتربع على صدارة ترتيب الليجا، برصيد 68 نقطة، بفارق نقطتين فقط عن البارسا، لذلك لا بديل للميرنجى عن تحقيق الفوز، لكى يحافظ على صدارته، ويستعيدها من البارسا، إذا نجح الأخير فى الفوز على إشبيلية.
ريال مدريد منذ تعادله أمام لاس بالماس 3 / 3 نجح فى تحقيق الفوز 4 مباريات على التوالى، آخرهم على ألافيس بثلاثية نظيفة، لذلك يأمل فى مواصلة نتائجه الجيدة لكى يحافظ على آماله فى التتويج باللقب لأول مرة منذ 5 مواسم، والذى سيكون أول لقب لمدربه الفرنسى زين الدين زيدان كمدير فنى للفريق، كما أنه سيكون اللقب الثانى لكريستيانو رونالدو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة