سافر الرئيس السيسى إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وتم استقباله بطريقة أسطورية، نظراً لمكانته ومكانة مصر التى يرأسها، فشلت كل محاولات جماعة الإخوان لإفساد الزيارة، وظهر الرئيس والوفد المرافق لسيادته بشكل حضارى ومشرف، حيث اهتمت كل الوسائل الإعلامية العالمية بهذه الزيارة، أما عن إعلام الإخوان فحدث ولا حرج، كان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى غاية السعادة بهذه الزيارة، التى طلبها هو وصرح فى أعقابها بتصريحات إيجابية، عل أهمها إبداء إعجابه بالرئيس السيسى وإعلانه عن كيمياء خاصة تجمعه بالرجل، لا أعرف لماذا طرق إلى ذهنى هذا الأوباما أسود القلب، وشاهدته بمنزله مرتديا بيجامة حافى القدمين فى إضاءة خافتة، يأكل فى نهم أمام شاشة التلفاز، متابعاً زيارة السيسى لبلاده، والحزن قد سكن قلبه، والحسرة أيضاً، وما هى إلا لحظات حتى خرجت عليه زوجته حافية القدمين أيضاً، تصرخ فيه ليغلق التلفاز الذى قد يوقظ ابنتها من نومها، علماً بأن لديها امتحانا مبكرا!! انتهى المشهد بغلق أوباما للتلفاز ودخوله إلى سريره فى غيط، وهو يبرطم بكلمات غير مفهومة، على طريقة أحمد ذكى بفيلم زوجة رجل مهم.. انتهى.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة