بالصور.. أستاذة الأدب ترقص وجامعة السويس تحقق.. منى البرنس: لا أخجل من الرقص والطلاب متضامنون معى.. رئيس الجامعة يرد: تاريخها ملىء بالأزمات وأحيلت للتحقيق 4 مرات من قبل.. وليس هناك موقف شخصى

الأربعاء، 05 أبريل 2017 07:21 م
بالصور.. أستاذة الأدب ترقص وجامعة السويس تحقق.. منى البرنس: لا أخجل من الرقص والطلاب متضامنون معى.. رئيس الجامعة يرد: تاريخها ملىء بالأزمات وأحيلت للتحقيق 4 مرات من قبل.. وليس هناك موقف شخصى الدكتورة منى الرنس
السويس – سيد نون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تطورت أزمة الدكتورة منى البرنس، الأستاذة بجامعة السويس مؤخرًا بسبب منعها من التدريس، لحين الانتهاء من التحقيقات فى فيديو لها على مواقع التواصل  الاجتماعى وهى ترقص، لترد على رئيس الجامعة بالقول "الرقص أمر شخصى وليس من حق أحد التدخل فى ذلك".

وقالت البرنس فى تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع" أنها تعيش حياتها بشكل طبيعى، ولم تخجل من انتشار الفيديو، أو الرقص بشكل عام، مشيرة إلى أن هناك طلابا من الجامعة أبدوا تضامنهم معها.

وأضافت الدكتورة منى البرنس، أنها إلى الآن لم تتسلم قرارا رسميا باستبعادها من التدريس، قائلة: "محدش من الجامعة قالى حاجة رسمى بالرغم من اتصالى بهم، ولا يردون على مكالماتى، وبالرغم من تعرضها لهجوم البعض إلا أن هناك أشخاصا فى الشارع تضامنوا معها".

وأكدت منى البرنس: "بالرغم من كل ما حدث بسبب فيديو الرقص، فأنا مقتنعة تماما بما قمت به، ولا يوجد ما أخجل منه على الإطلاق سواء فى الجامعة أو فى الشارع، وأعيش حياتى بشكل طبيعى، وأنتظر صدور روايتى الجديدة، فأنا أديبة بجانب عملى فى جامعة السويس".

وأوضحت، "ما يحدث معى من إدارة الجامعة ليس بجديد والجميع يعلم ما تعرضت له خلال السنوات الماضية داخل جامعة السويس، ففى عام 1999 عٌينت مدرسا مساعدا فى كلية التربية بالسويس، كانت وقتها فرعا لجامعة قناة السويس فى الإسماعيلية، ورئيس القسم وقتها كان عضوًا بجماعة الإخوان الإرهابية، كان بيحاول يقنعنى بالحجاب ويخلينى أصلى جماعة معاه وباقى المعيدين والمدرسين المساعدين، وكان معظمنا بنات، ولم يكن يسلم بالأيدى فى جامعة السويس، لكن ممكن يحضن عادى فى الجامعة الأمريكية".

وأكملت منى قصتها مع رئيس قسمها: "كان بخيلينا ندرس مواد اللغة ونضع الامتحانات ونصحح وهو يقبض، ومع الوقت رفضت أعمل كدة، وكنت بجيب تخفيض على الروايات اللى بدرسها للطلبة من مكتبة الأنجلو المصرية، ولما الكتب تيجى يبيعها بضعف الثمن للطلبة، اعترضت على ما يحدث وحاجات كتير، كانت النتيجة إنى لما أخدت الدكتوراة عطل تعيينى فى درجة مدرس 6 أشهر، واتحولت للتحقيق" وذلك وفقا لروايتها على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك.

وأكد مصدر مسئول بجامعة السويس، أن عددا من الطلاب بالجامعة أبلغوا الإدارة رسميا رفضهم وجود الدكتورة منى البرنس، أستاذة الأدب الإنجليزى بالجامعة بعد نشر صورها وفيديوهات الرقص.

من جانبه، أكد الدكتور ماهر مصباح رئيس جامعة السويس لـ "اليوم السابع" أن الدكتورة منى البرنس أستاذ الأدب الإنجليزى صدر قرار بمنعها من التدريس داخل الجامعة لحين انتهاء التحقيقات.

وقال الدكتور رئيس جامعة السويس: "أؤكد فى البداية أنه لا يوجد أى موقف شخصى بين إدارة جامعة السويس، والدكتورة منى البرنس أستاذ الأدب الإنجليزى".

وأشار مصباح، إلى أن من يراجع تاريخ الدكتورة منى البرنس داخل جامعة السويس، سيلاحظ أنها أحيلت أعوام 2002 و2004 و2005 و2006 إلى التحقيق بالجامعة بسبب أزمات وقضايا مختلفة، وبالرغم من ذلك وافقت إدارة جامعة السويس على سفرها إلى أمريكا فى منحة علمية، ولم ترفض على الإطلاق.

وأكد ماهر مصباح، أنه لم يتم منع الدكتورة منى البرنس من دخول جامعة السويس وجاءت أكثر من مرة بعد الأزمة الأخيرة، ولكن عدم التزامها فى العمل جعل إدارة كلية الآداب وعميد الكلية يرفعون مذكرة لرئيس الجامعة بالسويس ضدها، وتم استبعادها من التدريس إلى حين الانتهاء من التحقيقات.

وشدد رئيس جامعة السويس، على أنه غير صحيح على الإطلاق ما ذكرته الدكتورة منى البرنس أنه يوجد وقائع تحرش جنسى بطالبات داخل جامعة السويس ولم يحدث ذلك الإطلاق، مؤكدا أن الجامعة معروف عنها علاقات الاحترام المتبادلة بين الطلاب والأساتذة.

وتحدث مصباح، عن إنجازات الجامعة خلال الفترة الماضية، وقال: "جامعة السويس يوجد بها 26 مشروعا إنشائيا عملاقا فبعد أن كانت تضم 6 كليات، أصبحت الآن 9 كليات بانتظام كامل، وتوجد فصول فى جنوب سيناء، وتم بناء 3 أدوار من كلية الطب واستكمال الأدوار المتبقية لتبدأ الدراسة العام المقبل، بالغضافة إلى كليات الهندسة التقليدية والتمريض والإعلام، مؤكدا أن كلية طب السويس كانت حلما والآن يتحقق، ونحن نعلم جيدا أنه كان مطلبا لأهالى المحافظة من أجل التطوير الطبى وتقديم خدمات طبية تخدم المواطنين".

وأكد رئيس جامعة السويس، أن الجامعة لم تشهد على الإطلاق أى أزمات من أى نوع بين الطلاب بسبب السياسة خلال الـ خمس سنوات الماضية، وأنه لم يفصل يوما طالبا أو أستاذا بسبب السياسة أو الرأى، ومن يتم فصلهم فقط سواء طلاب أو أساتذة بالجامعة هم من ينقطعون عن الدراسة أو العمل أو من يقوم من الطلاب بالغش فى الامتحانات ويتم تطبيق اللوائح عليهم وتحويلهم إلى مجلس تأديب، لافتا إلى أن الجامعة مستقرة جدا، وننشغل بالبناء والتطوير".

 

ماهر مصباح
ماهر مصباح

 

 رئيس الجامعة
رئيس الجامعة

 

رئيس جامعة السويس ومدير مكتب اليوم السابع
رئيس جامعة السويس ومدير مكتب اليوم السابع

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة