بالصور.. قصة مدرسة حكومية بالمنوفية تنافس المدارس الخاصة والتجريبية

الأربعاء، 05 أبريل 2017 03:50 ص
بالصور.. قصة مدرسة حكومية بالمنوفية تنافس المدارس الخاصة والتجريبية مجلس الأمناء بالمدرسة
المنوفية – محمود شاكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مدرسة حكومية سعى من بها إلى الوصول إلى خدمة متميزة، من أجل تقديم تعليم يساعد على الوصول بالطلاب إلى أعلى الدرجات من التحصيل، ما بين الأمل والرجاء فى لبنات صغيرة هم شباب ورجال المستقبل، سعوا إلى النقش على المواهب بهم والنهوض بهم، كما يتم النقش على الحجر، والتعليم فى الصغر بطرق أكثر تقدمًا بفضل التعاون الكبير ما بين إدارة مدرسة قادرة على التعاون ومجلس أمناء تحمل المسئولية فى النهوض بالعملية التعليمية وأولياء أمور سعوا جنبًا إلى جنب مع المدرسين بكل المراحل حتى تصل المدرسة إلى ما أردوا، لتنافس المدارس التجريبية والخاصة بما تقدمة من جودة تعليمية.

 

إنها مدرسة "آل نجم الدين" الابتدائية بقرية شعشاع التابعة للإدارة التعليمية بمركز أشمون بمحافظة المنوفية، والتى تحولت إلى شكل كبير من التقدم بفضل التعاون الكبير بين المنظومة المتكاملة من إدارة ومدرسين ومجلس أمناء وأولياء أمور جميعهم ساهموا من أجل النجاح بها والنهوض بالمدرسة.

 

وقال رجب حسين، مدير الإدارة التعليمية، إنه يسعى من خلال التعاون الكبير بين مجالس الأمناء بالعديد من المدارس إلى النهوض بالمدارس وتحقيق أعلى معدلات من التقدم بها، مشيرًا إلى أن نموذج مدرسة آل نجم الدين، والتى يتم العمل بها على قدم وساق من خلال المنظومة المتكاملة، تعتبر من النماذج التى يتخذها العديد من المتطلعين مثالاً ونموذجًا يحتذوا به من أجل تطوير التعليم.

 

وقال جمال إبراهيم يوسف ناظر المدرسة والمشرف العام على رياض الأطفال، أنهم فى البداية كانوا يريدون أن تكن هناك مدرسة تقوم على أعلى نظام تعليمى بما يملكون من قدرات، ومن خلال الاستعانة بمجلس الأمناء، وهو ما تم بالفعل من خلال التعاون مع مدير المدرسة الذى تمكن خلال وقت بسيط أن يرتقى بالتعليم بالمدرسة وبالأشكال المختلفة للاستفادة بكل شبر وركن من المدرسة.

 

وأضاف يوسف، أنهم رصدوا اهتمامًا كبيرًا بالتعليم للأطفال فى رياض الأطفال من أجل الوصول بهم إلى أعلى قدر من التحصيل والوصول إلى الاهتمام بكل شىء بهم، لافتًا إلى أن عدد الأطفال برياض الأطفال وصل إلى 108 طلاب وطالبات موزعين على ثلاثة فصول، بكل فصل مدرستين وعاملة يقومن بالمتابعة الكاملة للأطفال، وتزويد تلك الفصول بالعديد من طرق التعليم المختلفة، على أن يكون لكل طالب "الكوب الخاص به والفوطة والمعلقة" من الأدوات الشخصية، بالإضافة إلى العديد من الطرق التى تساعد على النهوض بمستوى الطلاب.

 

وتابع يوسف، أنه يقوم على رعاية الطلاب برياض الأطفال عدد من المدرسات التى تسعى إلى التعليم بالطرق الحديثة والأساليب التى تساعد على النمو للطلاب والارتقاء بفكرهم وشمل المعلمات كلاً من "شدو سعيد مشحوت، حياة عبدالميع محمود، إيمان محمد صبرى، منى سعيد رفاعى، عزة إسماعيل أحمد، علا محمد توفيق" ، بالإضافة إلى ثلاثة من العاملات اللاتى يساعدن فى التنظيف للأطفال.

 

من جانبه، أكد أحمد على عبدالفتاح رئيس مجلس الأمناء بالمدرسة، أنه كان هناك العديد من الأفكار التى يسعون إلى تنفيذها بالمدرسة من أجل الوصول إلى أعلى قدر من التعليم للطلاب، وذلك من خلال الاستغلال الكامل للجدران المتواجدة بالمدرسة، من أجل الاستفادة منها وعدم السماح للطلاب بالكتابة عليها أو تشويهها، الأمر الذى يؤدى إلى الاستفادة بشكل أكبر من خلال الاستغلال لتلك الجدران، بالإضافة إلى أن يتم توفير طرق جيدة للتنظيف للفصول الدراسية المختلفة، من أجل تعليم الطلاب العمل الحضارى والتنظيف للبيئة التى يعيشون بها.

 

وأضاف سميح سعد مدرس اللغة العربية بالمدرسة، أنهم عرضوا فكرة الكتابة على الجدران للاستفادة منها، وهو ما تقبله مدير المدرسة بالترحاب وتم توفير الخامات الكاملة لاستغلال تلك الجدران بشكل كبير، ومن أجل انطلاق التطبيق الفعلى والدائم للقرائية بالمدرسة، ومن أجل الوصول إلى أعل قدر من التعلم بين الطلاب بالعديد من الفصول الدراسية ابتداءً من الصف الأول الابتدائى وحتى الصف السادس، وهو ما يجعل الطالب متميزًا.

 

وتابع محمد توفيق مدرس اللغة العربية بالمدرسة، بدأنا فى العلم على الكتابة على الجدران فى البدابة بدأنا بالصف الخامس الابتدئى وتطرق الأمر ليتدرج بنا إلى الرابع والثالث والأول الابتدائى حتى تم الاستفادة من الجدران الكاملة للمدرسة سواء كانت دخل المدرسة أو خارجها، الأمر الذى ساعد كثيرًا فى التدريب للطلاب والعمل على التعليم المتقدم والتعليم الكامل للطلاب.

 

وأكد مجلس الأمناء أنهم يسعون خلال الفترة المقبلة من خلال الطلاب المتميزين بالمدرسة ورياضة الأطفال أن يسعوا إلى استكمال المنظومة المتكاملة للتعليم بالعديد من المدارس الإعدادية كى يتثنى استكمال التجربة بالتعليم المتكامل للطلاب، وتخريج جيل قادر على العطاء بشكل كامل.

 

 

مجلس الأمناء بالمدرسة
مجلس الأمناء بالمدرسة

 

إحدى اللافتات على باب المدرسة
إحدى اللافتات على باب المدرسة

 

اللافتة الرئيسية
 
سور المدرسة 

 

الأسوار وعليها العديد من الرسومات
 
المدرسة 

 

الحضانة
الحضانة

 

جانب من الحضانة
جانب من الحضانة

 

الرسومات بجانب من الحضانة
 
الحضانة 
 

 

المجلس فى جولة بالحضانة
 
 
 
أحد الأدراج الخاصة بالأطفال
 
مقاعد الأطفال

 

المقاعد والطرابيزات
 
لوحة بالأرشادات الداخلية 

 

الصيدلية بالحضانة
 
دورات المياه 

 

حق الطفل
 
جانب من الألعاب داخل الحضانة 

 

الأرقام الهامة للتواصل الفورى
 
الحضانة 

 

باب الحضانة وبه صور الطلاب فى الفصل
باب الحضانة وبه صور الطلاب فى الفصل

 

جانب من الترفية بالحضانة
 
فصل دراسى 

 

الأحواض
 
فصل دراسى من الخارج

 

جانب من الألعاب
 
أسوار المدرسة 

 

جانب من الصور على الحوائط
جانب من الصور على الحوائط

 

المياه التى تعد للشرب للأطفال
 
المدرسة 
 
جانب من الحضانة
جانب من الحضانة

 

اللافتة الرئيسية للمدرسة
اللافتة الرئيسية للمدرسة

 

المشاركون فى الكتابة على الجدران
 
 الكتابة على الجدران

 

اللافتات بالمدرسة
 
الفصل من الداخل 

 

إحدى اللافتات
 
السبورة 

 

على السلم
 
حكم على حوائط المدرسة 

 

الاستغلال للسلم
 
المدرسة من الداخل 

 

الطرق للتعليم
 
المدرسة من الداخل 

 

جانب من الكتابات
جانب من الكتابات

 

الكتابة على الحوائط
الكتابة على الحوائط

 

استغلال الحوائط
استغلال الحوائط

 

اللغة العربية
 
لافتات ارشادية 

 

متابعات القرائية
 
استغلال الأسوار 

 

استغلال الجدران العليا بالمدرسة
استغلال الجدران العليا بالمدرسة

 

الحكم والأمثال المختلفة
الحكم والأمثال المختلفة

 

حكم متنوعة
 
أرقام تليفونات هامة 

 

المتابعة للقرائية على الجدران
 
لوحة شرف

 

بعض الأقوال
 
الحضانة من الداخل 
 
استغلال الأشجار
 
داخل الحضانة 

 

لافتة على الأشجار
 
إحدى اللافتات 

 

اللافتات المتنوعة
اللافتات المتنوعة

 

استغلال الحوائط
استغلال الحوائط

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة