بالفيديو.. روما "أسد" على الصغار.. "نعامة" مع الكبار

كالعادة خيب نادى روما الإيطالى، المحترف ضمن صفوفه اللاعب المصرى محمد صلاح، آمال جماهيره بالخروج من بطولة كأس إيطاليا، وهى البطولة الثانية التى يغادرها فريق العاصمة الإيطالية هذا الموسم بعد مسابقة الدورى الأوروبي "اليوروباليج".

"كان لله فى عون جماهير روما".. عبارة يمكن أن نطلقها تجاه الجماهير التى بدأت تعانى من سقوط ناديها فى المباريات المصيرية وغياب لاعبيها عن مستواهم المعهود فى مثل هذه اللقاءات الحاسمة، على الرغم من تألق هؤلاء اللاعبين أمام الفرق الصغيرة.

التقرير التالى يستعرض سقوط فريق روما فى العديد من المباريات المصيرية هذا الموسم، والتى تسببت فى مغادرته للبطولات الواحدة تلو الآخرى..

دورى أبطال أوروبا

ودع فريق روما مسابقة دورى أبطال أوروبا هذا الموسم من الملحق المؤهل لدور المجموعات أمام بورتو البرتغالى، فى الوقت الذى كان فيه فريق محمد صلاح الأقرب لخطف بطاقة التأهل لدور المجموعات بعد تعادله فى مباراة الذهاب التى أقيمت بملعب "الدراجاو" معقل بورتو بنتيجة 1/1.

خذل فريق روما جماهيره بعدما سقط على ملعبه أمام بورتو بثلاثية نظيفة، ليهدر فرصة التأهل لدور المجموعات بعدما كان يكفيه التعادل السلبي، لينتقل إلى مسابقة الدورى الأوروبى "اليوروباليج".

الدورى الأوروبى "اليوروباليج"

فشل فريق روما فى استغلال عاملى الأرض والجمهور من أجل الصعود إلى الدور ربع النهائى بمسابقة "اليوروباليج" أمام ليون الفرنسى.

روما خسر فى مباراة الذهاب أمام ليون الفرنسى فى مباراة ذهاب دور الـ 16، بملعب "بارك أولمبيك ليون" بنتيجة 4 -2، وكان فريق العاصمة الإيطالية يحتاج إلى الفوز بهدفين نظيفين فى مباراة الإياب لحسم تأهله، إلا أن الفريق دفع ثمن تواضع خط الدفاع واستقبل هدفاً فرنسياً على ملعبه ليقضى على آمال "الذئاب" فى مواصلة مشواره الأوروبى، لاسيما وأن الفريق الإيطالي فشل أيضاً على الصعيد الهجومي فى تعويض النتيجة.

كأس إيطاليا

كالعادة واصل فريق روما عروضه المتواضعة فى المباريات الحاسمة، نتيجة الأخطاء الدفاعية القاتلة التى شهدتها مباراتى الذهاب والإياب فى الدور نصف النهائى أمام لاتسيو، لينجح الأخير فى خطف بطاقة العبور إلى نهائى كأس إيطاليا بعدما تفوق فى مجموع مباراتى الذهاب والإياب بنتيجة 4 – 3.

هناك من يتحدث أن روما كانت له السيطرة المطلقة فى مباراة الإياب التى انتهت بفوزه بنتيجة 3 -2، لكنها كانت سيطرة سلبية، بعدما نجح لاتسيو فى استثمار الأخطاء الدفاعية، وتمكن من خطف "هدفين" منحاه تذكرة التأهل لنهائى البطولة.