سياسيون ومثقفون فلسطينيون يوصون بوضع استراتيجيات لتعزيز العلاقة مع مصر

الأربعاء، 05 أبريل 2017 05:37 م
سياسيون ومثقفون فلسطينيون يوصون بوضع استراتيجيات لتعزيز العلاقة مع مصر ورشة المنتدى الإعلامى الفلسطينى المصرى فى غزة
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أوصى سياسيون ومثقفون وشخصيات اعتبارية فلسطينية ومصرية بضرورة وضع استراتيجيات وخطة وطنية وإعلامية لتعزيز العلاقة بين الشعبين المصري والفلسطيني، والعمل على بناء رؤية إعلامية تتسم بالمهنية والمصداقية بين الطرفين تساهم في إنشاء رأي عام واع ومستنير يساند القضية الفلسطينية، ويعزز من مكانتها عربياً وعالمياً.

وشدد السياسيون والمثقفون خلال الإعلان عن تشكيل "المنتدى الإعلامي الفلسطيني المصري" على أهمية الدور الإعلامي المصري الذي لا يقل عن دور وثقل مصر السياسي في تعزيز مكانة القضية الفلسطينية، وإعادتها لصدارة المشهد.

وأكد المشاركون على أهمية العُمق التاريخي والجغرافي بين مصر وفلسطين، وعدم الالتفات للأحاديث الإعلامية غير المسئولة من كلا الطرفين والمواقف الفردية؛ وتعزيز مفهوم أن الشعب الفلسطيني ونظيره المصري شعب واحد.

النائب أشرف جمعة رئيس المجلس الفلسطيني للتمكين الوطني أكد على أهمية العُمق التاريخي والجغرافي بين مصر وفلسطين، مشيراً إلى ضرورة تعزيز مفهوم أن الشعب الفلسطيني ونظيره المصري شعب واحد، وان مصر الحامي الأول للقضية الفلسطينية.

بدوره، أكد كمال الشاعر رئيس منتدى الإعلامي الفلسطيني المصري أن المنتدى يطمح إلى الوصول لمشهد إعلامي فلسطيني متطور يستند إلى قيم ومبادئ احترام الآخر، مشدداً على أهمية ودور الإعلام المصري في دعم القضية الفلسطينية.

وأكد الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل على أهمية دور مصر السياسي والإعلامي في تعزيز مكانة القضية الفلسطينية، مشيراً إلى ان مصر هي الدولة العربية الوحيدة التي لم تستغل ولم تستثمر دعمها للقضية الفلسطينية.

وأوضح أن مصر كانت دائماً تتجه بتعاملها مع العناوين الرسمية أكثر، ويتم تجاهل باقي العناوين، لكنها اليوم تتجه نحو المجتمع المدني، والشخصيات الأكاديمية، وعناوين أخرى جرى اهمالها سابقاً، مبيناً ان المرحلة الحالية للعلاقة الفلسطينية - المصرية تشهد حالة استشفاء بعد ان شابت العلاقة بعض الإشكاليات، مؤكداً أن الحالة الجديدة تتطلب الانفتاح نحو مصر، ونقل تجاربهم، لتعزيز مكانة القضية الفلسطينية.

من ناحيته، أكد أحمد المدلل عضو الهيئة التنفيذية للمجلس الفلسطيني للتمكين الوطني أن مصر كانت ولا زالت العباءة الآمنة للقضية الفلسطينية، مشدداً على أهمية وضرورة المبادرات والندوات التي توصل صوت النخبة الفلسطينية إلى مصر.

وقال: إن مصر تقف إلى جانب القضية الفلسطينية منذ الاحتلال الإسرائيلي، والتصفية التي تتعرض لها القضية اليوم، وما يعانيه الفلسطينيون يتطلب منا التوجه نحو مصر الداعمة للقضية الفلسطينية للتخفيف من تلك المعاناة.

من ناحيته، قال الكاتب السياسي أكرم عطالله "لا يوجد أي قضية في الوطن العربي يمكن أن تنجح بعيداً عن الدور المصري، هذا سياق تاريخ طويل لا يمكن تجاهله، وكذلك لا يمكن لأحد أن يتصور أن اسطول الإعلام المصري يمكن ان يكون يوماً حيادياً وغير داعم للقضية الفلسطينية، ولا بد من الاستفادة من القوة الناعمة كما أطلق عليها الصحفي المصري الكبير محمد حسنين هيكل".

ودعا عطالله المنتدى إلى الحرص على تدريب الصحفيين في مصر، والاستفادة من الخبرات المصرية، مع ضرورة أن يشمل المنتدى واللقاءات الصحفية بعض الصحفيين من الضفة منعاً لبعض التأويلات التي لا تخدمنا.

من جانبه، قال الكاتب هاني حبيب "إن ما يربطنا في الأشقاء المصريين ليس دور دم فقط، وإنما كان لها دور على جميع المستويات لخدمة القضية الفلسطينية، وكانت ولاتزال مصر في الطليعة".

ودعا حبيب الأشقاء المصريين بضرورة تفعيل إذاعة صوت فلسطين التابعة لصوت العرب والعمل على إيصال اثيره إلى الفلسطينيين في الضفة وغزة من خلال وضعها على شبكة الـ FM.

كما، وطالب بضرورة تقييم ما وصفه بـ"الدبلوماسية الشعبية" والتي أفرزت مؤتمرات عين السخنة، واين الإخفاقات والإنجازات التي تحققت من وراء المؤتمرات الأخيرة.

من جهتها، طالبت مريم أبو دقة عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية بضرورة وضع خطة إستراتيجية إعلامية وطنية لتعزيز مكانة القضية الفلسطينية عالمياً.

وأملت أبو دقة أن يعيد الإعلام المصري الاعتبار للوعي القومي العربي، ودوره في دعم حركات التحرر، وإسناد القضية الفلسطينية من جميع الجوانب.

واتفق الخبير القانوني عبدالكريم شبير مع سابقه في ضرورة وضع خطة إستراتيجية وطنية إعلامية لإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية.

وشدد على ضرورة الاهتمام والتواصل مع الإعلام الرسمي المصري في ماسبيرو، معرباً عن استعداده لتولي فريق إعلامي لزيارة مصر لتوطيد العلاقات مع الإعلام الرسمي المصري.

ودعا الفلسطينيون للوقوف بالكلمة والإعلام مع المصريين في حربهم ضد الإرهاب، وان يبدوا حرصهم الشديد على الامن القومي المصري.

وفي السياق، دعا الكاتب والمحلل السياسي ذو الفقار سويرجو إلى تعزيز العلاقة مع الأشقاء المصريين بكل الوسائل المتاحة.

وأوضح أن مصر ساهمت في تشكيل البنية القومية والثقافية والدينية والسياسية للوطن العربي، ومن المهم التواصل معها بما يخدم القضية الفلسطينية.

من ناحيته، أكد الكاتب السياسي الفلسطينى حسام الدجني ان مصر مرت بتحول كبير في 30/يونيو/2013 على الجميع إدراكه.

وأوضح ان على مصر أن تلتقط بعض الإشارات الصادرة من قطاع غزة من بينها التعديل الأخير الذي أجرته حماس على وثيقتها السياسية، والتي اكدت فيها أنها حركة تحرر وطني، ولم تتطرق فيها إلى أي امتداد خارج فلسطين المحتلة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة