فر مئات اللاجئين من جنوب السودان، اليوم الأربعاء، إلى أوغندا لليوم الثانى فيما يمثل دليلا آخر على هجوم شنته القوات الحكومية على بلدة باجوق الحدودية قتل فيه 17 شخصا على الأقل وفقا لإحصاء أجرته رويترز.
وأطلق الرصاص على بعضهم وهم يحاولون الفرار. وبعضهم قطعت رقابهم قبل أن تعلق أجسادهم على الأبواب. ودهست سيارة طفلين.
وتعرض شهادات اللاجئين، الذين تجمع أكثر من 3 آلاف منهم خارج الحدود الأوغندية، صورة قاتمة لوحشية الحرب الأهلية الدائرة منذ ثلاث سنوات فى أحدث دولة فى العالم.
وتنفى الحكومة أن تكون قوات الجيش الشعبى لتحرير السودان قد استهدفت مدنيين، وقالت إن عملية يوم الاثنين فى باجوق، وهى بلدة يقطنها نحو عشرة آلاف نسمة على مسافة 15 كيلومترا شمالى الحدود الأوغندية كانت تهدف إلى طرد مقاتلين متمردين.
وقال الكولونيل سانتو دوميك تشول المتحدث باسم الجيش إن التقارير عن أن جنوده قتلوا سكانا غير صحيحة. وأضاف أن قواته تلقت أوامر بعدم دخول البلدة أو السيطرة عليها.
وقال لرويترز فى اتصال هاتفى "هذا غير صحيح. إنها مجرد حملة مصطنعة ضد الجيش الشعبى لتحرير السودان. بعض الناس غير راضين عن أن الجيش أخرج عصابات ومتمردين كانوا يسيطرون على باجوق على مدى العامين الماضيين."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة