كشفت الشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات" عن التكلفة الكلية لمشروع تصنيع وإطلاق القمر الصناعى الجديد 301، وبلغت 300 مليون دولار، وأرجعت الشركة السبب فى التأخير النسبى للبدء فى المشروع لاستهدافها تعظيم العائد والمردود الاقتصادى من الاستثمار فى القمر الجديد، وعدم الاكتفاء بكونه يعمل احتياطياً للقمر 201.
وأضافت الشركة، أنه لتحقيق الهدف السابق بذلت جهوداً مثل البحث عن مواقع مدارية جديدة، محاولة الحصول على حقوق ترددات إضافية، ودراسة جوانب فنية وتكنولوجية فى مجال تقديم الشركة لخدمات مضافة من خلال القمر الجديد.
جاء ذلك رداً على انتقاد الجهاز المركزى للمحاسبات تأخر شركة "نايل سات" فى الانتهاء من إطلاق القمر الصناعى الجديد 301، خاصة أن القمر 201 هو الأصلى حالياً ويعمل القمر 102 احتياطياً، كما أن 102 انتهى عمره التشغيلى فى عام 2015.
وأكدت الشركة، فى تقرير حصلت "اليوم السابع" على نسخة منه، أن الترددات العاملة على القمر 102 تعمل نفسها أيضاً على القمر 201، لذا فإنه بعد انتهاء خدمة القمر 102 لن يترتب على ذلك ضياع أى ترددات، سواء كان جزئياً أو كلياً.
ورداً على انتقاد وجود حيزات غير مستغلة بلغت نحو 411.41 ميجا بنسبة 30.54% من إجمالى الحيزات المتاحة على القمر "يوتلسات" وبلغت 96.57 ميجا بنسبة 59.49% على القمر 201، أوضحت الشركة أنه نظراً لوجوب تأمين المركز التسويقى، والحفاظ على الحصة السوقية، كما أنه من الضرورى وجود بعض الترددات غير المستخدمة للعمل كاحتياطى استراتيجى لمواجهة أى حالات طائرة "أعطال، تشويش".
وعن انخفاض صافى أرباح العام بنحو 73.323 مليون دولار، أشارت الشركة إلى أن العوامل المنافسة غير العادية فى ظل الأوضاع الاقتصادية السائدة، وكذلك الاضطرابات السياسية التى تمر بها معظم دول المنطقة، بالإضافة إلى ظروف المنافسة مع شركات الأقمار الأخرى تأثيراً على إيرادات الشركة حيث بلغت إيرادات النشاط خلال عام 2016 نحو 171.480 مليون دولار مقابل 188.717 مليون دولار العام الماضى ما أثر على صافى الربح بالانخفاض، وتبذل الشركة كافة الجهود الممكنة لزيادة الإيرادات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة