أكرم القصاص

هل كهربة اللصوص هى الحل؟

الأربعاء، 05 أبريل 2017 07:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعرض الرجل للسرقة مرات متعددة، وكان اللصوص يستهدفون بطارية السيارة، وكلما اكتشف الرجل سرقتها يضطر لشراء أخرى، تتعرض هى الأخرى للسرقة، وتفتق ذهنه عن حيلة وفخ لاصطياد اللص، وبالفعل قرر توصيل بطارية السيارة بكابل الكهرباء، وهو ما يعنى أن أى شخص يقترب من البطارية سوف تصعقه الكهرباء.
 
فعلها الرجل ووصل البطارية بكابل كهرباء 220 فولت، وعندما اقترب اللص وحاول انتزاع البطارية من السيارة، صعقته الكهرباء ومات فى الحال، وحاول الرجل نقل الجثة بعيدا عن السيارة، لكن تم القبض عليه وإحالته للنيابة بتهمة القتل. الحادث، وقع فى المنيا ونقل تفاصيله الزميل حسن عبد الغفار، على صفحات «اليوم السابع».
 
لفت نظرى أن الخبر جاءت عليه تعليقات كثيرة، تكشف عن نظر البعض للجريمة والعقاب واختلافا فى تقدير حجم العقاب وهل الموت عقوبة تتناسب مع السرقة؟ عدد أقل هم من اعترضوا واعتبروا السائق قاتلا، وأن العقوبة لا تتناسب مع الجريمة، لكن أغلبية المعلقين كانوا مع السائق وضد اللص، أغلبهم قال، إن الرجل وضع الكهرباء فى سيارته «إيه اللى ودا الحرامى هناك»، والبعض سخر وقال: هل كان يجب على الرجل أن يضع للحرامى فلوس وهدايا وهو قادم لسرقته؟.. وطالب البعض بتعميم الكهرباء وقتل اللصوص، وحكى بعضهم حكايات عن تكرار السرقة وأن صاحب السيارة لم يكن أمامه حل آخر، وقد تعرض لسرقة البطارية أكثر من مرة.
 
بالطبع ربما لم يفكر سائق المنيا فى احتمالية أن يموت من يقترب من البطارية، ولا نعرف إن كان يمكن أن يتراجع لو فكر أن اللص سوف يموت؟
كانت أغلبية الأصوات مع كهربة اللص وتجاوز البعض ليطالب بتعميم الفكرة وعمل فخاخ لاصطياد اللصوص حتى يكونوا عبرة، ولم يتطرق أحد مثلا لأن يكون القتيل ولو واحد فى المليون ليس لصا، أو أنه اقترب من السيارة وصعقته الكهربا، وربما واحد أو اثنان توقفا ليعتبرا الأمر بالفعل محيرا، وهل يحق للواحد أن يصنع فخاخا قاتلة فى منزله أثناء السفر مثلا حتى لو قتلت اللص، ولدينا أمثلة بحوادث كثيرة، وسرقة بالإكراه فى الشوارع، تحت تهديد السلاح، وهل يحق للضحية أن يقتل لصا هدده بسلاح؟ كل هذا وغيره بالطبع شغل رجال الفقه القانونى وهم يوصفون الجريمة والنص والعقاب، وسوف يحدد مصير السائق، وما إذا كان يمكن للبعض أن يكرر ما فعله السائق.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

فادي محسن

ما الذي دعاه الي هذه الفكرة؟

لص يتردد على نفس السيارة لسرقة بطاريتها مرارة وتكرارا هي اسهل قضية لضابط صغير في اصغر قسم في "مصر". لو كلف هذا الضابط نفسه بعمل كمين للص لتمكن من القبض عليه بكل سهولة. ولكن يأس صاحب السيارة من اي تحرك جاد من الشرطة دفعه لحماية نفسه بنفسه. تكررت في منطقتنا (شيراتون هليوبوليس) نفس المأساة، وهي سرقة متكررة في نفش الشارع لسيارات (بطارية، كاوتش، مراية) وتم ابلاغ القسم وعمل محضر ولكن اخرج لنا اللص لسانه مرات ومرات وعاود السرقة لان لم تكن أي من السيارات المسروقة ملك لشخص ذو حيثية في المجتمع!!! فانا اضع اللوم بالدرجة الاولى على تقاعس من كان واجبه ان يمسك بهذا اللص بمنتهى السهولة.

عدد الردود 0

بواسطة:

نشات رشدي منصور ---- استراليا

الاستاذ. اكرم. القصاص اشكرك لأنك فكرتني بحرامي. الحلة مع. ان. القياس. مع. فارق.

كنت. في. كل. مرة. اسمع. فيها. عن. شخصية. حرامي. الحلة. تلك. الحشرة. التي. تشبه. النملة كبيرة الحجم. ورشيقة. القوام. وكانها. مانيكان. اقول. في. نفسي. "" هل. تلك. الحشرة. تسرق. الحلل لا يمكن. لان. وزن. الحلة. يفوق. حجمها. مئات. المرات. .. وبحكم. سني. الصغيرة. كنت. اذهب. للمطبخ حتي. اطمئن. علي. حلل والدتي. فقد. يكون. سطي. عليها. الاستاذ. """". حرامي. الحلة. "" والآن تثار. قصة. محاولة. سرقة. بطارية. السيارة. التي. بطلها. حرامي. حلة. من. بني. ادم. .. ولك التحية .

عدد الردود 0

بواسطة:

عفراتوش

هناك مجتمعات تخاف متختشيش ...

هناك مجتمعات تخاف متختشيش ... وقالها الحجاج لمجتمعه: أرى رؤسا قد أيتعت وحان قطافها ..باسم الحرية والروشنة وباسم غلاء الأسعار وغلاء سعر الحشيس والمخدرات ... انتشر اللصوص في مجتمعنا وقتالين القتلة والمتحرشين والمغتصبين ..دا غير الرشاوي الصغرى والرشاوى الكبرى .. الناس مش خايفة من حاجة ..لا من قانون ولا من شرطه ولا من عقاب الدنيا والآخرة .. عادي يعني .. ماحنا حلوين مع بعض أهوه ..اصل مصر فيه حاجة حلوة ..وربيع طول السنة ..أخلاق وقانون وعقاب وحجاج ورؤس قد أينعت ايه ياراجل ماتخلينا حلوين مع بعض .. نسرق بعض ونتحرش و ..و ..دون رادع

عدد الردود 0

بواسطة:

المصرى م م

بصراحة افضل حل

(انما جزاء اللذين يحاربون الله ورسولة ويسعون فالارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا اوتقطع ايدهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض ) حال مصر ما وصلت ايه يستدعى استعمال عقوبات رادعة كل يوم سرقة وقتل وخطف واغتصاب والله كل هذا بسبب غياب دولة القانون والحزم رخم الله زكى بدر افضل فترة امان فى مصر كانت فى عهدة لانه كان بيصفى المجرمين فالحال والخارجين عن القانون

عدد الردود 0

بواسطة:

Omar

من امن العقاب اساء الادب

من امن العقاب اساء الادب - اين الشرطه

عدد الردود 0

بواسطة:

المصريين بالخارج

أتفق مع التعليق رقم 1 مائة في المائة

الحرامي هو من قتل نفسه، فأنا أحمي ممتلكاتي، ولو لم يأتي للسرقة لما تعرض للموت. أم أنني مطالب بأن أترك ممتلكاتي وأقول للحرامي إتفضل لو سمحت إسرق. مطلوب من كل شخص أن يحمي ممتلكاته بطريقة أو بأخرى ، والغاية تبرر الوسيلة ، والهدف هو حماية نفسي من السرقة، فما رأي القانون لو عملت نفس الطريقة لحماية بيتي من السطو أو مزرعتي أو خلافه؟ هذا السائق برئ من دم هذا اللص ، فلم يوجه له دعوة للموت، المجرم الحقيقي في هذه القضية هو القائمون على الأمن وحماية الناس وممتلكاتهم، فإذا كان السائق قد عمل عدة محاضر ولا حياة لمن تنادي ، فما هو المطلوب منه؟ على القانون أن يجيب.

عدد الردود 0

بواسطة:

علي درويش

لو لم يقتل اللص لقتله

من الممكن لو عمل له كمين وحاول الامساك به لطعنه أو قتله فماذا نقول حين إذاً نقول يرحمه الله وتقيد ضد مجهول

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

من مات دون ماله فهو شهيد

هذا دفع للمعتدي ودفاعا عن النفس والمال

عدد الردود 0

بواسطة:

نور

نعمله شاى وقهوه

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن شديد

اما في أميركا

توجد شركات خاصة لتأمين السيارات بوضع مادة متفجرة داخل السيارة فإذا دخل السارق والعبث بأجهزتها تغلق اوتماتكيا الأبواب وتنفجر به وهذا مصرح به من الحكومة الامريكية فهل تعلمون لماذا لان السيارة ليست سيارتك اذن ماذا تفعل بداخلها وهنا اسأل سوءال للقتيل ماذا تفعل داخل هذه السيارة فهل هى سيارتك ماذا قلت لا ليست سيارتك اذن مع السلامة والقانون لا يحمي المغفلين ولا هى سرقة وبجاحة في نفس الوقت. وقريبا سنسمع بسجن مجني عليه لانه لم يُستقبل طعنة سكين في قلبه لانه دافع عن نفسه فاصيب في يده

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة