شر وكيد الحموات جعلوا "صفاء.ع" ترقد على سرير المرض 14 يوم تعالج من حروق مؤلمة شوهت رأسها ورقبتها ووجهها ويدها بعد أن تخلت حماتها عن صوابها ودخلت إلى المطبخ وسكبت الشوربة المغلية عليها لتفقد الزوجة وعيها على الفور وتدخل فى حالة حرجة عند استيقاظها.
وكشفت الزوجة وهى تروى ما حدث لها بمحضر رسمى بقسم شرطة السيدة زينب: عندما تزوجت كنت بين نارين إما الطلاق بعد شهر من الزواج أو اكمال حياتى التعيسة بصحبة أم زوجى التى لا ترحم والتعرض يوميا لإهانات وضرب وسب وحرمان على يديها.
وتابعت صفاء: رغم أن سنها كبير ولكن صحتها أفضل منى فهى كانت تعمل فى المذبح أيام شبابها، وتعاملها من الصعب أن يتحمله بشر بسبب الألفاظ التى تطلقها ويديها الثقيلتين.
وأكملت الزوجة مضيفة: تغار منى لأتفه الأسباب فإذا أتى لى زوجى بهدية يوما ما، يكون عقابى شديدا، وإذا قال لى كلمة طيبة أو أثنى على طعامى تعاقبني، ومرة أظهر زوجى إعجابه بشعرى فقصته لي وأنا نائمة، فتركت المنزل 3 شهور ولكن إجبار أهلى جعلنى أعود لها مذلولة خاضعة أطلب رضاها.
وقالت صفاء الزوجة التى قاست من عنف الحموات: فى منطقتنا الزوجة لا تستطيع الرد على أم الزوج، وتقبل يديها كل يوم وأنا كنت أفعل كل تلك العادات مجبرة حتى خطرت على بالى وضع مخدر لها جلبته إحدى جيرانى بعد أن رأت حياتى المأساوية وبالفعل اعتدت على فعل ذلك وارتحت منها لمدة شهرين كانت تنام فيهما طوال الوقت إلى أن مرضت وذهبت للطبيب وقال لزوجى سر المخدر، ومن ساعتها لم أستطع تنفيذه مرة أخرى.
وتابعت: فى آخر خلاف جمعنا كان بسبب تقبيل ابنها ليدى فثارت كيف له أن يفعل ذلك وذهبت للمطبخ مسرعة ولم أدر ما حدث بعدها إلا وأنا حالتى حرجة فى المستشفى.
وقالت الزوجة: حررت محضرا وأقمت دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بزنانيرى رقم 4799 لسنة2017 وانتظر الحكم بعد أن أصبحت مشوهة وفقدت جمالى بسبب جبروت أم زوجى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة