بالفيديو.. مَن أكثر بؤسا من الطفل "محمد"؟.. جسدٌ هزيل ورأسٌ يتمدد بفعل ورم غامض خارج دماغه يسلبه أحلام البراءة.. جولة على المستشفيات تنتهى بخروج المخ من مكانه.. ووالده: فاكهة البيت.. ونفسى أشوفه بيجرى تانى

الخميس، 06 أبريل 2017 11:31 ص
بالفيديو.. مَن أكثر بؤسا من الطفل "محمد"؟.. جسدٌ هزيل ورأسٌ يتمدد بفعل ورم غامض خارج دماغه يسلبه أحلام البراءة.. جولة على المستشفيات تنتهى بخروج المخ من مكانه.. ووالده: فاكهة البيت.. ونفسى أشوفه بيجرى تانى الطفل محمد
كتب حازم سعد حسب الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وأنت تقرأ هذا الكلام، سيكون "محمد" مواصلا رحلته اليومية بين الإفاقة والإغماء لأن رأسه الصغير يحمل همًا لا يحتمله من فى عمره حيث لم يتجاز الـ6 أعوام، حيث يعانى الطفل من ورم فى دماغه يتمدد يوما بعد يوم، فيمنعه من النوم والتفكير والأحلام وممارسة حياته الطبيعية.

يروي والده "سيد محمود"، مأساته وبداياتها: فى شهر سبتمبر من العام الماضى، حين كان "محمد" يلهو مثل أى طفل آخر فى مثل عمره الولد كان كويس مكنش فيه حاجة، وبيعلب مع ولاد عمه فى الشقة، وفجأة جاتله تشنجات وأغم عليه، وجرينا بيه على  مستشفى السيد جلال افتكرناه مات، لكنه فاق ورحت بيه لدكتور وبعد تحاليل وأشعة، قال كده فى حاجة فى المخ بس محدش عارف هى إيه".

 الطفل محمد (1)

وبعد جولة أخرى من الفحوصات قرر الأطباء حجز "محمد" فى مستشفى الدمرداش بشكل عاجل نظرًا لخطورة حالته، لكن التشخيص الأولى أظهر أنه خراج وبدأوا التعامل معه بالمضادات الحيوية، وبعد 18 يومًا فى المستشفى قرر الأطباء  إجراء جراحة لإزالة الورم فاتضح بعد التحليل أن نصفه خبيث والنصف الآخر حميد.

 

 الطفل محمد (2)

فصول القصة امتدت بعد ذلك 3 أشهر لتشمل محاولة فى مستشفى 57357 لاستكمال العلاج لكنها رفضت، وبعدها مستشفى سيد جلال التى اكتشف الأطباء أن الورم لم تتم إزالته فى العملية الأولى بالكامل فقرر الأطباء إجراء عملية أخرى لإزالته، ليتم تحويله بعدها مرة أخرى لمستشفى الدمرداش، ليتفاجأ الأب بأن الورم بدأ ينمو مرة أخرى فلما سأل الأطباء تعللوا بأن السبب هو "سلك" الجراحة، لكن الحقيقة ظهرت غير ذلك حيث اتضح أن المخ تمدد للخارج بسبب الورم، ليبدأ فصلًا آخر من المأساة والبحث عن علاج.

 

 الطفل محمد (3)

يقول الأب باكيًا: "ابنى بقاله خمس أيام لا بياكل ولا بيشرب، وعينيه احولت ورجله الشمال تقلت وإيده كمان، ومبيتكلمش ومبيقمش ومش بينام الليل ولا النهار، وفى المستشفى وقالولى مش هتخرج بيه بره الباب لكن مفيش فى إيدينا حاجة نعملها، وهنستنى لما الدكاترة الكبار يجتمعوا ونشوفله أى حل.. نفسى أشوفه بيجرى تانى ده فاكهة البيت ربنا بعتهولى على 5 بنات ".. وإلى أن يجتمع "الدكاترة الكبار" ستظل رأس محمد تتمدد وآلامه تتضاعف وأحلامه تموت واحدًا تلو الآخر.

 

 الطفل محمد (4)

 

 الطفل محمد (5)
 
 الطفل محمد (6)
 
 الطفل محمد (7)
 
 الطفل محمد (8)
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة