عضو مجلس تصديرى الغزل والمنسوجات يكشف سبب أزمة المصانع السورية غير المقننة

الخميس، 06 أبريل 2017 06:09 م
عضو مجلس تصديرى الغزل والمنسوجات يكشف سبب أزمة المصانع السورية غير المقننة كريم قزمان عضو مجلس ادارة مجلس التصديرى للمفروشات
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستهدف المجلس التصديرى للغزل والمنسوجات، زيادة صادرات قطاعه من المفروشات خلال العام الحالى بنسبة تتراوح بين 20-30 % خلال العام الجارى.

 

وأوضح المهندس كريم قزمان عضو مجلس ادارة المجلس فى تصريحات خاصة على هامش مشاركته فى معرض "إيجى تكس هوم" المقام فى أرض المعارض فى الفترة من 6 إلى 9 ابريل الجارى أن عدد الشركات العاملة فى قطاع المفروشات(التنجيد –الستائر- الأقمشة) يتراوح من 50 الى 100 مصنع فى منطقة العاشر من رمضان تتنوع بين مصانع ستائر مطرزة ومطبوعة و مفروشات نسيجية و مطبوعة، يخدمها قطاع كبير من الغزول والمصابغ.

 

وأشار إلى أن المنتج النهائى للمستهلك والذى يصل للمستهلك فى صورة قماش تكون نسبة المكون المحلى من 60 إلى 80 % ونسبة المستورد من 20 إلى 30 % تتمثل فى المواد الخام للغزول البولستر والتى نستوردها من شرق آسيا.

 

وحول قرار تحرير سعر صرف العملة، أوضح قزمان، أن القرار أثر إيجابيا على صادرات القطاع والتى أصبحت أكثر تنافسية من نظيرتها فى السوقى الصين وشرق آسيا، مستفيدة من اتفاقات التجارة الحرة التى وقعتها مصر مع مختلف الدول العربية (الجافتا) بالإضافة إلى التكتلات الاقتصادية الثلاثة بالسوق الأفريقى (السادك- الكوميسا- شرق أفريقيا). مؤكدا أن قصر مدة الشحن والتى تبلغ 7 أيام زاد من تنافسية المنتج المصرى .

 

ولفت إلى أن الزيادة الناتجة عن ارتفاع تكلفة مستلزمات الإنتاج لم تؤثر على المنتج نظرا لأن حجم المكون المستورد يتراوح من 20 إلى 30 % وهى نسبة ضئيلة.

 

وأوضح أن إنشاء مدن نسيجية فى محافظة المنيا ومدينة العاشر يعد اتجاها إيجابيا يجذب استثمارات جديدة وعملة أجنبية للسوق المصرى ويوفر فرص عمل وكذلك يساعد على النمو، مؤكدا على ضرورة إعطاء المستثمرين الأجانب والمحليين حوافز تشجع على الاستثمار.

 

وفيما يتعلق بأهم الدول التى تنافس المنتجات المصرية فى القطاع أكد أن السوقين التركى والسورى يعدان المنافسان للمنتجات المصرية إلا أنه بعد الأحداث الأخيرة بسوريا قام العديد من المستثمرين السوريين بنقل استثماراتهم إلى مصر وفتح مصانع بها والتصدير للأسواق الخارجية.

 

وأوضح قزمان أن المشتريين الأردنيين فى قطاع المفروشات تحولوا من السوق السورى إلى السوق المصرى لاستيفاء احتياجاتهم بعد اكتساب المنتج المصرى ثقة، لافتا إلى أن أغلب المشكلات التى تواجه الصادرات عدم معرفة البلاد بالمنتجات المصرية نتيجة تركيز المصنعين خلال الفترة الماضية على السوق المحلى الذى أصبح فى الفترة الحالية لا يمكن الاعتماد عليه نتيجة لمستوى دخل الفرد خاصة أن السلعة تعد كمالية.

وأكد قزمان حرص المجلس على تشجيع مشاركة المصانع السورية فى معرض "إيجى هوم تكس" والذى يستضيف مشيرين دوليين، مشيرا إلى أن التنافس يعد أمرا صحيا حيث يستفيد كل طرف من قاعدة عملاء الطرف الثانى، مشددا على ضرورة تقنين أوضاع المصنعين السوريين العاملين بقطاع المفروشات.

 

وكشف أن عددا كبيرا من مصنعى المفروشات السوريين يقومون بتأجير وحدات صناعية جاهزة وإنتاج منتجات بأسعار تنافس المنتجات المصرية نظرا لعدم تحمل أى تكاليف سواء ضرائب أو تأمينات العمالة وهى تكاليف يتم تحميلها للمنتج المصرى.

 

وحول استراتيجية المجلس لتنمية صادرات القطاع، أوضح قزمان، أنه تم سيتم الانتهاء المرحلة الأولى من الاستراتيجية وتسليمها الى وزارة التجارة والصناعة خلال شهرين مشيرا إلى أنها تركز على تحديد البلاد المستهدفة لكل قطاع.

 

وأوضح أن المرحلتين الثانية والثالثة ستشمل تحديد معدلات الاستهلاك فى تلك البلاد وأنواع الاصناف التى يتم استيرادها والدول التى يتم الاستيراد منها، مؤكدا أن الاستراتيجية تستهدف التركيز على السوق الافريقى خاصة فى كلا من كينيا واثيوبيا وجنوب افريقيا فهى بلاد ذات معدلات استهلاك عالية وحققت طفرة اقتصادية كبيرة واستثمارات ضخمة وصناعة الغزل والمنسوجات غير متواجدة بالشكل الكافى بالاضافة إلى وجود نظام اقتصادى واضح وصريح وعملة مستقرة تسهل عمليات التبادل التجارى .

 

 وأكد عضو مجلس إدارة المجلس التصديرى وجود تعاون وتكامل بين مختلف المجالس التصديرية، مشيرا إلى انه سيتم خلال السبت المقبل بالتعاون مع المجلس التصديرى للأثاث تنظيم جولة للعدد من المشترين الدوليين لعدد من مصانع الأثاث.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة