قالت مجلة "بولتيكو" الأمريكية، إن المخطط الاستراتيجى الرئيسى بالبيت الأبيض، ستيف بانون، هدد بالاستقالة من منصبه بسبب خلاف مع صهر الرئيس دونالد ترامب ومستشاره البارز جارد كوشنر.
وأشارت المجلة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، إلى أن بانون، الرجل الذى ينسب إليه دور بارز فى رسالة ترامب الشعبوية وتوجيهه داخل البيت الأبيض، زاد إحباطه فى ظل الخلاف المستمر فى الجناح الغربى، حتى إن أحد كبار المانحين أقنعه فى الأسابيع الأخيرة بعدم الاستقالة والبقاء فى منصبه.
ونقلت الصحيفة عن خمسة أشخاص، أحدهم مسئول بارز بالإدارة وعدة مصادر أخرى مقربة من الرئيس قولهم، إن بانون الذى كان واحداً من أقرب مستشارى الرئيس اصطدم مع كوشنر، الذى يزداد دوره فى الجناج الغربى، وشكا بانون من أن كوشنر وحلفائه يحاولون تقويض نهجه الشعبوى بشكل متزايد.
وحثت ريبيا ميرسر، وهى واحدة من كبار المانحين للحزب الجمهورى، والتى أصبحت داعمة بارزة لترامب خلال الحملة الانتخابية، بانون على عدم الاستقالة. وقال شخص مطلع على الموقع، إنه طلب منه البقاء، بينما قال مصدر آخر، ناشط بالحزب الجمهورى يتحدث إلى ميرسر، إن الأخيرة حاولت إقناع بانون بأن هذه لعبة طويلة الأمد.
وكانت صحيفة واشنطن بوست قد ذكرت، نقلا عن مسئولين بالبيت الأبيض، أن كوشنر، كان مهتما بكيفية استخدام مهارات بانون بشكل أفضل مع سعى الإدارة للتعافى من آثار الأشهر الأولى الصعبة والدراماتيكية.
