واتهم وليد المعلم فى مؤتمر صحفى، اليوم الخميس، أن قطر وتركيا تدعمان التنظيمات الإرهابية المتطرفة فى سوريا، مشيرا إلى دور تل أبيب فى دعم الإرهابيين فى سوريا للاضرار باستقرار المنطقة.
وأكد الدولة السورية تحارب العشرات من التنظيمات الإرهابية الأخرى خلافا للعراق الذى يحارب تنظيم داعش الإرهابى، موضحا ان الطيران العراقى بالتنسيق مع دمشق قام بطلعات جوية فوق منطقة البوكمال.
وأكد المعلم ان الأكراد جزء ومكون أساسى من الشعب السورى، موضحا ان المشروع الكردى يأتى ضمن الجمهورية العربية السورية وهناك أرضية للحوار المستقبلى بين دمشق والأكراد ، مؤكدا ان الجلوس مع الأكراد يأتى فى إطار اعترافهم انهم جزء من الشعب السورى ومن الجمهورية العربية السورية.
وكشف المعلم عن إرسال تركيا مواد كيمائية ومواد تدخل فى صناعة الأسلحة الكيماوية للتنظيمات الإرهابية وتحديدا فى شرق مدينة حلب السورية وتم إرسالها إلى الامم المتحدة.
وأشار إلى أن بلدة خان شيخون تحت سيطرة جبهة النصرة الإرهابية، موضحا ان دمشق نقلت معلومات استخباراتية للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية حول نقل أسلحة كيماوية من العراق وتركيا إلى سوريا.
وأكد المعلم أن تركيا أرسلت للتنظيمات الإرهابية مواد كيمائية ومواد تدخل فى صناعة الأسلحة الكيماوية وتحديدا فى شرق مدينة حلب السورية وتم إرسالها إلى الامم المتحدة.
واشترط وزير الخارجية السورى فى مؤتمر صحفى أن تضمن لجنة التحقيق التى تطالب بها الأمم المتحدة أن تكون غير مسيسة، موضحا أن دمشق لديها شرط ان يكون تمثيل تلك اللجنة جغرافى واسع وأن تنطلق تلك اللجنة من دمشق وليس تركيا.
وأعرب المعلم عن ترحيبه بوقف اطلاق النار فهو ليس مجرد شعار وإنما يترتب عليها التزامات وهى الفصل بين الفصائل بين داعش والنصرة والموقعين وان يكون جهد مشترك لمحاربة داعش والنصرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة