قال الأثرى شعبان عبد الجواد، رئيس الإدارة المركزية للآثار المستردة بوزارة الآثار، إن أى قطعة أثرية يتم عرضها من خلال مزادات فى الخارج، أو على موقع التواصل الاجتماعى نقوم برصدها على الفور، لافتا إلى أن كل ما يتم نشره على الـ "فيس بوك" ليس إلا عمليات نصب، ورائها مجموعة من النصابين الذين يضحكون على مجموعة من الطماعين الذين يريدون الثراء السريع، حيث إن ما يتم نشره ليست قطعا أثرية أصلية.
وأوضح رئيس الإدارة المركزية للآثار المستردة بوزارة الآثار، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، نقوم دائما بعد مشاهدة هذه الفيديوهات بإبلاغ شرطة السياحة والآثار، إضافة للإنتربول نظرا لأنه من الممكن أن يكون الشخص الذى قام بنشر الفيديو موجود خارج مصر، مشيرا إلى أن الإدارة استطاعت غلق عدة حسابات على مواقع التواصل الاجتماعى تقوم بنشر قطع أثرية مزيفة.
وأضاف شعبان عبد الجواد، أن تلك الحسابات المزيفة على مواقع التواصل الاجتماعى يستغلون الناس الراغبين فى الثراء السريع للنصب عليهم، فلا يوجد تاجر آثار يقوم بعرض القطع الأثرية المسروقة عبر الإنترنت فمعظمهم يعرضون مسروقاتهم فى مزاد خارج مصر، وأن هناك العديد من الطرق لتجميد نشاط تجار الآثار، وذلك بتوقيع عدة اتفاقيات مع عدد من الدول، حيث تم توقيع اتفاقية بين أمريكا مؤخرا فى 1 ديسمبر 2016 لوضع قيود على تصدير واستيراد القطع الأثرية ومن وإلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث إنها تعد أكبر سوق لتجارة الآثار المصرية فى العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة