مثل وريث امبراطورية سامسونج الكورية الجنوبية الجمعة أمام محكمة سيول مع بدء جلسات محاكمته بتهم الاحتيال وتقديم الرشى وشهادة الزور، فى قضية تندرج فى إطار فضيحة الفساد التى أدت الى عزل رئيسة كوريا الجنوبية.
وأحضر نائب رئيس سامسونغ للاكترونيات لى جاى-يونج الى محكمة منطقة سيول المركزية مكبل اليدين.
ولى جاي-يونغ الذى تم القاء القبض عليه فى فبراير الماضى متهم بتقديم 40 مليون دولار رشى الى رئيسة البلاد السابقة بارك جيون-هيى وصديقتها المقربة تشوى سون-سيل الموقوفتين حاليا.
وتم توجيه الاتهام ايضا الى الى أربعة مدراء تنفيذيين فى سامسونج.
وقال المدعى الخاص بارك يونج سو فى مقدمة قراره الظنى أن قضية لى هى "واحدة من أكثر القضايا المتجذرة والنموذجية فى ما يخص العلاقة غير الصحية بين السياسيين ورجال الأعمال".
وتابع "ومن أجل تقديم الرشى، قام لى جاي-يونج باختلاس اموال الشركة ونقل بطريقة غير شرعية أصولا داخلية الى الخارج وأخفى مداخيل جاءت بطريقة غير شرعية وقدم شهادة كاذبة امام البرلمان".
وأضاف "قضية تشوى تركت ندبة عميقة فى التاريخ لكنها أيضا وفرت زخما لاعادة تأسيس حكم القانون بسلطة الشعب".
وتم ايداع الرئيسة السابقة بارك جيون-هى السجن الاسبوع الماضى بعد أن أمرت محكمة بالقاء القبض عليها لارتباطها بقضية فساد تسببت فى خروج ملايين الكوريين الى الشوارع للمطالبة بمحاكمتها.
وقال محامى دفاع لى أن الأموال التى تلقتها تشوى كانت تقديمات من أجل التنمية الرياضية والثقافية التى كان على سامسونغ ان تقوم بها تحت ضغط المسؤولين وليس رشى.
وقال فريق الدفاع ان اتهامات المدعى العام ضد لى مبنية على "التحيز والأحكام المسبقة" وغير مدعومة بأدلة.
وقال المدعون ان لى طلب خدمات مقابل الرشى عندما اجتمع إلى بارك منفردا ثلاث مرات بين عامى 2015 و2016، وهى مزاعم نفاها فريق الدفاع.
ومن المتوقع ان يصدر الحكم فى أواخر مايو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة