أعلن الكرملين، عقد الرئيس فلاديمير بوتين، اجتماعا مع مجلس الأمن الروسى، يوم الجمعة، بغرض بحث دعم سلاح الجو الروسى فى سوريا، عقب الضربات الصاروخية الأمريكية.
وأورد الكرملين "عبر الاجتماع عن القلق البالغ إزاء العواقب السلبية التى لا يمكن تجنبها على المعركة ضد الإرهاب العالمى جراء العمل العدواني."
وأضاف فى بيان، أن المجلس بحث بقاء قوة جوية روسية فى سوريا لدعم عمليات "مكافحة الإرهاب" التى يقوم بها الجيش السوري.
وكان متحدث باسم الجيش الروسى، قد قال فى وقت سابق، إن بلاده "ستعزز" الدفاعات الجوية السورية بعد الضربة الصاروخية الأميركية على قاعدة عسكرية تابعة للحكومة السورية.
وأورد إيغور كوناشنكوف، فى حديث للصحافة، "من أجل حماية البنى التحتية السورية الأكثر حساسية، سيتم اتخاذ سلسلة من التدابير بأسرع ما يمكن لتعزيز وتحسين فاعلية منظومة الدفاع الجوى للقوات المسلحة السورية".
وأدان الرئيس الروسى فلاديمير بوتن، الضربة الأميركية على القاعدة الجوية فى سوريا، معتبرا إياها "عدوانا على دولة ذات سيادة"، محذرا من إلحاقها "ضررا هائلا" بعلاقات واشنطن وموسكو.
ووجه الجيش الأمريكى بأمر من الرئيس دونالد ترامب، الجمعة، ضربة صاروخية استهدفت القاعدة الجوية السورية، وذلك ردا على هجوم كيماوى اتهمت واشنطن النظام السورى بتنفيذه على بلدة خان شيخون شمال غرب البلاد، الثلاثاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة