علق المحامى الدولى خالد أبوبكر على بيان الخارجيه قائل: جميعنا عرب ومصريون مختلفون على القضيه السوريه، نظرا لتشابك الأمور فمن تراه وطنى يراه البعض إرهابى والعكس، ولا حقيقه ثابته فالجميع يصور ويصدر الحقائق وفقا لمصلحته، والشعب السورى وحده هو من يدفع الثمن ، مثلما دفعه الشعب العراقى والليبى من قبل، وسوريا أصبحت مسرحا كبيرا لكثير من القوى الدولية والعربية، وهذا نتاج ضعف العرب لسنوات، فأعتقد أن ما يجب علينا فى هذه القضية الأن الالتزام بالموقف المصرى الرسمى إيمانا منا بصدق القيادة، وحرصها على استقلال القرار المصرى وعدم التبعية لأى من القوى الدولية أو الأقليمية، وما أصعب المهمة، فى ظل سياسات لا تعرف إلا لغة المصالح، وعلينا جميعا مساعدة القياده المصرية فى ذلك، فالصورة بابعادها والمعطيات ليست لدى وسائل الإعلام أو رواد مواقع التواصل، وإنما لدى الدول التى لديها من الاجهزه ما يمكنها من الحصول على المعلومات بشكل أدق.
وأضاف أبوبكر: سيحاول البعض بعد بيان الخارجية المصرية بشأن سوريا أن ينتقد، وهذا حقه، لكن علينا جميعا أن نتذكر أن المسؤولية شئ وإبداء الرأى شئ أخر، إن الثقه فى أجهزة الدولة ورئيسها فى هذا التوقيت أمر اعتقد أنه يجب على الجميع ان يلتزم به، فالصورة الكاملة لديهم.
