أعرب بابلو إيجليساس الأمين العام لحزب بوديموس الإسبانى عن رفضه للهجمات التى يقوم بها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب دون تفويض من مجلس الأمن والأمم المتحدة ضد سوريا، خاصة وأنه يتحرك بشكل يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة، وكتب على حسابه الخاص بتويتر "السلام والأمن أصبحا اليوم بعيدين تماما عن سوريا"، رافضا سعى ترامب للتدخل العسكرى فى سوريا.
ووفقا لصحيفة لا فانتى الإسبانية فإن ترامب يأمر بضرب سوريا ولم يمر وقتا طويلا على ضربها بالسلاح الكيميائى.
ومن جانبها قالت صحيفة الموندو إسبانيكو إن الرئيس ترامب يواجه أصعب تحد له فى سياسته الخارجية، وهو دراسته للتحرك العسكرى فى سوريا ردا على الهجوم الكيميائى.
وكان البرلمان الإسبانى قد أدان الهجوم الكيميائى بمدينة أدلب السورية والذى أسفر عن مقتل 86 شخصا، وطالب وزير الخارجية الإسبانى ألفونسو داستيس المجتمع الدولى للرد ضد استخدام الأسلحة الكيميائية على الأراضى السورية.
وقال داستيس إن استخدام أسلحة كيميائية فى سوريا "جريمة ضد القانون الدولى" ولابد من العثور على حل سلمى فى سوريا بأسرع وقت ممكن.
وأوضحت الصحيفة أن البرلمان الإسبانى قال فى وثيقة إن "استخدام أسلحة الدمار الشامل المحظور استخدامها ضد المدنيين، بمن فيهم الأطفال مثير للاشمئزاز خصوصا وتتجاوز حدود الرعب، وصوت أعضاء مجلس النواب بالإجماع لاعتماد هذه الوثيقة.
وأضافت أن مجلس الأمن الدولى فى جلسته الطارئة أمس لم يتمكن من استصدار قرار حول الحادث الكيميائى فى بلدة خان شيخون بمدينة إدلب السورية، بعد أن قدمت كلا من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، مشروع قرار فى مجلس الأمن الدولى حول ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة