قال الكاتب والمحلل البريطانى ديفيد أوزبورن، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب غير نهجه "أمريكا أولا"، فى أقل من 48 ساعة، وشن أول عملية عسكرية موجهة بشكل أساسى ضد الرئيس بشار الأسد، متوقعاً أن تزيد هذه الخطوة من شعبية الرئيس فى الولايات المتحدة، لأنها تعيد واشنطن إلى الصورة، وتعكس "الذكورية" الأمريكية.
واعتبر الكاتب أن نهج الرئيس الأمريكى ليس متناسقا، فهو أدان مقتل الأطفال فى إدلب، متخذا ذلك كتبرير للضربة، ومع ذلك أغلق الباب أمام اللاجئين الفارين من الصراع الدموى.
وأشار أوزبورن، فى مقاله بصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إلى أن الرئيس ترامب يظن أنه بشنه ضربة عسكرية ضد نظام الأسد يصلح الضرر الذى تسبب فيه الرئيس باراك أوباما، فهو بذلك يرسل تحذيرا للعالم، خاصة موسكو ودمشق، مفاده أنه سيستخدم القوة العسكرية عندما يطيب له ذلك، وربما يلجأ لتحرك كامل لضمان تشكيل حكومة سورية تدين بالولاء لوشنطن.
وأضاف الكاتب أنه نتيجة ذلك، من وجهة نظر ترامب، فإن بلاده لن يتم التلاعب بها مجددا، وأن ذلك تحذير لطهران وبيونج يانج.