قال مصدر أمنى بمديرية أمن دمياط، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن ضباط الأدلة الجنائية توصلوا إلى نوع المادة المستخدمة فى تصنيع القنبلة البدائية الصنع التى تم إبطال مفعولها فجر اليوم الجمعة بمنطقة السوق العمومى بمدينة رأس البر بدمياط.
وأكد المصدر أن القنبلة زرعت داخل برطمان بلاستيك مليئ بالبلى، وتحتوى على مسحوق داكن متفجر غير ثابت، يعرف باسم "تى إيه تى بى" من مادة "تراى أسيتون تراى بيروكسيد"، موضحا أن استخدام العناصر الإرهابية لهذا النوع من المتفجرات هو تطور خطير.
وكانت قوات الحماية المدنية، بإشراف مديرها العميد محمد صبحى مدير إدارة الحماية المدنية بدمياط، ورجال المفرقعات، قد قاموا بتمشيط منطقة السوق العمومى برأس البر، بحثا عن أى مواد متفجرة أو أجسام غريبة، وذلك عقب إبطال مفعول القنبلة بدائية الصنع، والتى تم وضعها داخل برطمان بجوار إحدى المحلات بمنطقة السوق العمومى بمدينة رأس البر.
وتبين أن الجسم الغريب عبارة عن قنبلة بدائية الصنع، داخل برطمان بلاستيك متوسط الحجم، وعثر بداخله على موبايل نوكيا مثبت بشريط لاصق ببطارية 9 فولت، تم توصيلها بمجموعة من الأسلاك المعقدة، وتم التعامل مع العبوة بمدفع المياه، الذى أدى إلى تشتيت العبوة، ونتج عنها صوت انفجارى بسيط، وتناثر مجموعة من البلى التى لم تؤثر على أحد، وبتفكيك العبوة من الداخل تبين أنها مكونة من برطمان داخلى يحتوى على مادة داكنة اللون، وسرنجة ومجموعة بلى وشريحة تليفون ببطارية.
تم اتخاذ الإجرءات اللازمة، وجارى عرض المواد الكيميائية التى عثر عليها داخل العبوة على المعمل الجنائى، لبيان نوعها.
وكانت قوات الحماية المدنية، قد تلقت اخطار من قسم شرطة رأس البر، بوجود جسم غريب بجوار محلات السوق العمومى بمدينة رأس البر، وعلى الفور انتقلت قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات، وتم فرض كردون امنى لمسافة 100 متر، كما تم مسح المنطقة المحيطة بالكامل وتأمينها، ومن ثم بدء التعامل مع الجسم وإبطال مفعوله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة